أخبارالرئيسيةتقارير وملفات

زيارة وفد أمريكي رفيع للأقاليم الجنوبية تعزز العلاقات المغربية -الأمريكية

في خطوة دبلوماسية بارزة تسبق تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة، استقبلت مدينة العيون،كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية وفدا أمريكيا رفيع المستوى في زيارة تعكس الدعم المتواصل لقضية الصحراء المغربية وتعزيز التعاون بين الرباط وواشنطن.

فقد استقبل عبد السلام بكرات والي جهة العيون-الساقية الحمراء،الوفد الأمريكي الذي ضم مسؤولين من السفارة الأمريكية بالرباط وأعضاء من مؤسسة “ساوثبريدج”.وخلال اللقاء الذي انعقد يوم الثلاثاء 7 يناير الجاري،أشاد والي العيون بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة،مسلطا الضوء على الموقف الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي التي تعتبرها واشنطن الحل الواقعي الوحيد للنزاع المفتعل.

تهدف هذه الزيارة إلى إطلاع الوفد الأمريكي على التطورات الأخيرة في الأقاليم الجنوبية،بما في ذلك المكاسب السياسية والدبلوماسية التي حققها المغرب والجهود التنموية المبذولة لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.كما تأتي الزيارة في سياق تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين،حيث تعمل الولايات المتحدة على دعم المبادرات التنموية التي تعزز الاستقرار والرفاه في الصحراء المغربية.

الوفد الأمريكي،الذي بدأ زيارته يوم الاثنين 6 يناير،قام بجولة تشمل مدينتي العيون والداخلة،حيث التقى بالسلطات المحلية والمنتخبين. كما عقدت اجتماعات لمناقشة المشاريع التنموية الكبرى التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة،بما يتماشى مع رؤية المغرب التي تركز على إدماج الأقاليم الجنوبية في الاقتصاد الوطني وتعزيز دورها كمحرك للتنمية.

دعم أمريكي قوي لمغربية الصحراء
تعكس هذه الزيارة استمرار الدعم الأمريكي لمغربية الصحراء،خاصة في ظل الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.كما تأتي ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، ما يعكس المكانة المحورية للأقاليم الجنوبية في السياسة المغربية والدولية.

• الجهود التنموية: تشمل مشاريع تنموية ضخمة مثل ميناء الداخلة الأطلسي والطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تحويل الأقاليم الجنوبية إلى مركز اقتصادي إفريقي وعالمي.
•الدعم الشعبي: هذه الزيارة تؤكد التلاحم بين الشعب المغربي وسلطاته في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية،خاصة مع توالي المكاسب الدبلوماسية.
•المؤسسات الدولية: حضور مؤسسة “ساوثبريدج” يعكس اهتمام المؤسسات الدولية بالمساهمة في تعزيز التنمية في المنطقة.

زيارة الوفد الأمريكي تؤكد على الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة وتُبرز نجاح الدبلوماسية المغربية في كسب المزيد من الدعم الدولي لقضية الصحراء،مع التركيز على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في الأقاليم الجنوبية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button