أخباررياضة

نهضة بركان والرجاء الرياضي يستأنفان التدريبات استعداداً للاستحقاقات الأفريقية

استأنف فريق نهضة بركان، اليوم الثلاثاء، تحضيراته للمواجهة المرتقبة أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي، في إطار الجولة السادسة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الأفريقية. وعقب التعادل السلبي مع لواندا سول في الجولة الماضية، استفاد لاعبو الفريق البرتقالي من يوم راحة قبل استئناف التدريبات بأكاديمية النادي. وسيستضيف نهضة بركان خصمه الجنوب أفريقي يوم الأحد المقبل على أرضية الملعب البلدي لبركان، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً (غرينيتش+1)، في مباراة يسعى من خلالها إلى تعزيز موقعه في المسابقة القارية.

من جهة أخرى، باشر فريق الرجاء الرياضي استعداداته لمباراته “المصيرية” أمام مانييما يونيون الكونغولي، لحساب الجولة السادسة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا. وأجرى الفريق الأخضر أولى حصصه التدريبية بأكاديمية النادي تحت إشراف المدرب الوطني حفيظ عبد الصادق، بعد تعادل مخيب أمام الجيش الملكي (1-1) في الجولة الخامسة.

وتكتسي مواجهة الرجاء أمام مانييما أهمية كبيرة، حيث يسعى الفريق لتحقيق الانتصار لضمان فرصة التأهل إلى الدور المقبل، مع ترقب نتيجة مباراة الجيش الملكي أمام ماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي. ويحتل الرجاء المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بينما يحتل مانييما المركز الأخير بـ3 نقاط، ما يعني أن الأخير فقد حظوظه في التأهل. ومن المقرر أن تُجرى المباراة يوم الأحد القادم، على الساعة الخامسة مساءً (غرينيتش+1)، على أرضية ملعب محمد الخامس.
يبدو أن نهضة بركان في وضع مستقر نسبياً، حيث يواصل مسيرته في كأس الكونفدرالية الأفريقية بثبات. أما الرجاء الرياضي، فيواجه تحديات على عدة مستويات، سواء على الصعيد الفني أو الإداري، إذ تعيش إدارة النادي على وقع موجة من الاستقالات، بينما يبقى الفريق مطالباً بالتركيز في مهمته القارية.

بالرغم من اختلاف السياقين، يشترك الفريقان في ضرورة تحقيق نتائج إيجابية للحفاظ على طموحاتهما الأفريقية. وتظل هذه المباريات فرصة لإثبات الذات، سواء للجهاز الفني أو اللاعبين، في ظل تطلعات الجماهير التي تبقى دائماً على أمل العودة بالألقاب القارية.
ومع اقتراب الحسم في دور المجموعات للمسابقات الأفريقية، يبقى السؤال: هل ستتمكن الأندية المغربية من مواصلة تألقها قارياً هذا الموسم؟

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button