يبرز منتجع Mar-a-Lago التابع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا، تأثيرا لافتا للعمارة والزخرفة المغربية الأندلسية، ما يضيف سحرا خاصا إلى معالم هذا المنتجع الفاخر.
الصور المنشورة على الموقع الرسمي للمنتجع تظهر استخدام الأقواس المزخرفة ،النقوش المتقنة ،الألوان المميزة والأضواء التقليدية التي تجسد روح الصناعة التقليدية المغربية. ويعكس ذلك تأثير المغرب العريق في العمارة،حيث يعد هذا النمط مزيجا من التراث الأندلسي والمغربي، الذي لطالما أسر قلوب عشاق الفن التقليدي حول العالم.
لمسات مغربية في منتجع عالمي
خضع المنتجع، الذي يعد إقامة خاصة لترامب ومعلما سياحيا بارزا، لأعمال تطوير حديثة أدخلت تفاصيل مغربية أصيلة. وتجلى ذلك في الزخارف الجدارية، التصاميم الداخلية المستوحاة من القصور المغربية التقليدية، ما أضفى لمسة من الفخامة والتميز.
لا يقتصر المنتجع على الإقامة فقط، بل يتيح للعموم فرصة الاستمتاع بخدمات راقية،مثل تجربة الحمام المغربي التقليدي داخل قسم SPA. يقدم الحمام تجربة استرخاء فريدة باستخدام تقنيات وتقاليع مغربية أصيلة،مما يعكس قوة الحضور الثقافي المغربي حتى في أدق التفاصيل.
شغف عائلة ترامب بالثقافة المغربية
يذكر أن ابنة الرئيس، إيفانكا ترامب أظهرت إعجابها الكبير بالثقافة والصناعة التقليدية المغربية أثناء زيارتها للمغرب.وعبرت عن هذا الإعجاب بارتداء الزي التقليدي المغربي في مناسبات رسمية، إلى جانب اقتنائها منتجات مغربية متنوعة،ما يعكس تأثرها العميق بروعة التصاميم والأزياء المغربية.
تأثير الثقافة المغربية عالميا
هذا الحضور المغربي اللافت في منتجع ترامب يبرز انتشار وتأثير الثقافة والعمارة المغربية على الصعيد العالمي. ويعد ذلك شهادة على الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها الفنون المغربية،وقدرتها على ترك بصمة في أبرز المعالم الدولية، لترسخ مكانة المغرب كواحد من أهم مصادر الإلهام في مجال العمارة والصناعة التقليدية.
