بقلم/ جلول التويجر
لم ترق ” البعض” الذين يحاولون بكل الطرق خلق الإشاعات والأكاذيب، وترويج أخبار كاذبة الغرض منها فقط التشويش على فريق يعتبر اليوم من أنجح الفرق المغربية تدبيرا وتسييرا، والفضل في ذلك يعود للرئيس الشاب حكيم بنعبد الله الذي يشتغل في صمت بدون بهرجة ولا مزايدات، وبعيدا عن الأضواء همه الوحيد أن يكون فريقه في وضعية تليق به في البطولة وعلى الواجهة الإفريقية.
الذين يسبحون في الماء العكر والذين ألفوا الخوض في التفاهات وترويج الإشاعات والأكاذيب روجوا لخبر غير صحيح بالمرة ويتعلق باللاعب أسامة تيرغالين، بل الأكثر من ذلك روجوا بأن النهضة البركانية دخل في صراع مع الوداد وقدم مليارا لضم اللاعب وهو خبر عار من الصحة المراد منه التشويش على الفريق لا غير لأنه يعيش إستقرارا على جميع المستويات، بل تأكد بأن جهات تريد إستهدافه لكنهم لن يفلحوا ولن ينجحوا في مخططاتهم، لأن النهضة البركانية ورئيسها حكيم بنعبد الله ومكوناتها وجمهورها كالجبل ما يهزهم ريح.
وبدون منازع النهضة البركانية يجسد اليوم فريقا نموذجيا يضرب به المثل في التسيير والتدبير وأيضا كفريق يمثل الكرة الوطنية أحسن تمثيل على الواجهة الإفريقية، بفضل الرؤية الإحترافية للرئيس الشاب حكيم بنعبد الله الذي يعتبر من أنجح الرؤساء في البطولة الإحترافية لقيادته الناجحة للنهضة البركانية بالرغم مما يتعرض له من مزايدات ومغالطات.
لذلك لا مفاوضات باللاعب تيرغالين وما يتم الترويج له يخدم مصالح أطراف معينة، هناك من يدعي بأنه وكيل لاعبين ويطلق العنان لكلام غير معقول كأنه عرض على النهضة البركانية لاعبا وهلم جرا من الأخبار الكاذبة، وهذا شيء يحز في النفس صراحة.
الرئيس حكيم بنعبد الله قال بعظمة لسانه:” إذا ثبت بأنني تفاوضت مع اللاعب الذي روجوا إسمه أنا مستعد لتقديم إستقالتي والإبتعاد كليا عن التسيير، نحن فريق يحترم نفسه عندما نتفاوض أو نتعاقد نخرج للعلن ونعلن ذلك عبر قنواتنا الرسمية، أما إذا كانت هناك أمور تمس بفريقنا أو تريد النيل منا على حساب أطراف أخرى فهذا لن نسكت عنه، وبالتالي أكرر وأقول لم ندخل في أي صراع مع أي فريق كان حول اللاعب المذكور لأننا بكل بساطة لم نفاوضه”.