عاد الزر الأحمر الشهير الذي اشتهر به الرئيس السابق دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي مع عودته للرئاسة، محققا حضورا لافتا ضمن تفاصيل مكتبه. الزر المثبت داخل صندوق خشبي أنيق ليس مرتبطا بالأوامر العسكرية أو الأسلحة النووية كما قد يتبادر إلى الأذهان،بل يستخدم ببساطة لاستدعاء كبير الخدم لتقديم كوب مبرد من مشروب “دايت كوك”، المشروب المفضل لترامب.
الزر الذي أثار الجدل
وفقا لتقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية،كان الزر الأحمر من بين العديد من الأشياء التي تميّزت بها إدارة ترامب،وتمت إزالته بمجرد تولي الرئيس جو بايدن المنصب في عام 2021.ومع عودة ترامب إلى الرئاسة، عاد الزر إلى مكانه المميز في المكتب البيضاوي،جنبا إلى جنب مع عناصر أخرى تعكس شخصيته وذوقه.
التجديد حسب الرئيس
كما هو الحال في كل مراسم تنصيب رئاسية،يخضع المكتب البيضاوي لعملية تجديد تشمل تغييرات في الديكور لتتناسب مع تفضيلات الرئيس الجديد.ويبدو أن عودة الزر الأحمر، بالإضافة إلى القطع المميزة الأخرى، تعكس الطابع الشخصي الذي يسعى ترامب إلى إبرازه في محيط عمله.
سوء الفهم حول الزر
في مقابلة عام 2017 مع صحيفة فاينانشال تايمز، أوضح ترامب أن الزر الأحمر غالبا ما يثير استغراب الزوار الذين يخطئون في فهم وظيفته، إذ يعتقد البعض أنه مرتبط بأوامر عسكرية خطيرة. وأضاف ممازحا : “يشعر الجميع بالتوتر عندما أضغط على هذا الزر”. لكنه سرعان ما يطمئنهم بأنه مجرد طلب سريع للحصول على مشروبه المفضل.
زر صغير برمزية كبيرة
يشكل هذا الزر الأحمر رمزا غير رسمي لطبيعة ترامب غير التقليدية،ويبرز جانبا شخصيا يظهر اهتمامه بأدق تفاصيل بيئته،بما فيها كوب مشروبه اليومي.
