Hot eventsأخبارأخبار سريعةإفريقيا

تمرد في شرق الكونغو: أزمة إنسانية متفاقمة

تصاعدت الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن سيطر متمردو حركة “23 مارس” على بلدة مينوفا، التي تُعد ممرًا استراتيجيًا لتزويد مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو. وأكد حاكم جنوب كيفو، جان جاك بوروسي، أن المتمردين سيطروا أيضًا على مدن تعدين هامة مثل لومبيشي ونومبي وشانجي، إضافة إلى بلدة بويريمانا.

تأتي هذه التطورات وسط نزوح جماعي للسكان، حيث فرّ أكثر من 237 ألف شخص منذ بداية العام الجاري، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة. وتُعرف حركة “23 مارس” بأنها مجموعة متمردة تضم أفرادًا من عرقية التوتسي، نشأت عام 2012 بعد انشقاقها عن الجيش الكونغولي، واستطاعت حينها السيطرة على مدينة غوما لفترة وجيزة.

وتُتهم رواندا بدعم هذه الحركة المسلحة، وهو ما تنفيه كيجالي بشدة، بينما تستمر الاشتباكات في المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، مما يعمّق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

تُعد مينوفا ميناءً استراتيجيًا على ضفاف بحيرة كيفو، ما يجعل السيطرة عليها نقطة حاسمة في الصراع. ومع استمرار تقدم المتمردين، يواجه شرق الكونغو شبح كارثة إنسانية أوسع، تتطلب استجابة دولية عاجلة للحد من معاناة السكان.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button