مسرحية اختطاف السائح الإسباني.. محاولة جزائرية مكشوفة

لا تزال حادثة اختطاف السائح الإسباني “NAVARO CANADA JOAQUIM” تثير الجدل في الأوساط الإعلامية والسياسية، وسط اتهامات متزايدة للجزائر بفبركة الحدث لإبراز دورها الإقليمي. فقد وصفت الصحافة الإسبانية والمسؤولون الماليون القضية بـ”مسرحية سيئة الإخراج”، تعكس محاولة فاشلة لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية.

بحسب مصادر مالية مطلعة، تسعى الجزائر من خلال هذا الحادث إلى تقديم جماعات الأزواد كقوى فاعلة يمكن التعاون معها دولياً، رغم سجلها المثير للجدل. الهدف الأساسي يبدو محاولة تحسين صورة هذه الميليشيات لدى الأوروبيين، مع محاولة الجزائر لعب دور المنقذ عبر تحرير الرهائن من قبضة التنظيمات المتطرفة.

لكن هذه الرواية تواجه صعوبة في إقناع الرأي العام الدولي، خاصة مع القرائن التي تشير إلى التنسيق المستمر بين الجزائر وتنظيمات إرهابية في المنطقة. هذه المحاولات تهدف للتغطية على الإشادات الأوروبية والأمريكية بنجاح المغرب في مكافحة الإرهاب، حيث يبرز كنموذج استثنائي في هذا المجال.