مصر تؤكد على أن أرضها تعتبر خط أحمر بالنسبة للتهجير، حيث تعتبر أي محاولة للاستيلاء على أراضيها أو انتهاك سيادتها بمثابة تحدٍ للثوابت الوطنية، و مصر تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال، وتعتبر القضية الفلسطينية قضية محورية وطنية وعربية.
وأرى موقف مصر كما أكد ذلك ” الرئيس عبد الفتاح السيسي ” في كل المحافل الدولية أن مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأكد أيضا أن موقف مصر ثابت لا يتغير مع الوقت بالنسبة للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مستقلة لفتح آفاق حقيقية موضوعية للسلام، ودعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدُّوَليّ والقانون الدُّوَليّ الإنساني.
وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
لذلك تعمل مصر على تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتؤكد على أهمية التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.
وهنا أرى التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني يعتبر أمرًا ضروريًا لحل القضية الفلسطينية لذلك مصر تؤكد على أهمية التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، بل أمرًا ضروريًا لحل القضية الفلسطينية.
لذلك أرى من تصريحات ترامب تجاه القضية الفلسطينية والشرق الأوسط عليه إعادة النظر فيها ويجب التعامل مع متغيرات جديدة على الساحة الدولية حسب الواقع الحالي في الشرق الأوسط ..!
المقصود هنا النظر لقوة كل دولة وشعبها وسيادتها حتي سياستها الخارجية.
لان واضح حسب رؤيتي” أن كل رؤساء الولايات المتحدة نجد أمامهم ثوابت يتم العمل عليها ولكن الهدف واحد وتختلف في طريقة التنفيذ لها من رئيس لآخر “.
لذلك أرى أن الملف الفلسطيني له وضع معقد على الإدارة الأمريكية برغم من دعم ترامب القوي لإسرائيل، فإن تعقيدات الوضع الفلسطيني ستظل تمثل تحديًا له في الشرق الأوسط.
لأنه سيبقى هدف دعم إسرائيل على حساب الدول العربية ودول الجوار في صلب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مع أنّ جميع الأنظمة العربية ترفض ذلك.
وأرى هذا الدعم لدولة الاحتلال واضح من تأييد ترامب للمشهد الحالي في الضفة الغربية والدليل على تلك الموافقة على إرسال بعض الأسلحة كانت رفضتها إدارة بايدن في وقت سابق.
وأرى أيضا أكبر خطأ قد يقع فيه ترامب هو دعمه لملف التهجير للفلسطينيين وهو صعب جدا على الفلسطينيين وأصعب علي دول الجوار سواء الأردن أو مصر.
لان مصر تظل متمسكة بحقها في الحفاظ على أرضها وسيادتها، وهذا الحق ليس فقط دستوريًا وشرعيًا، بل هو أيضًا أساسي لاستقرار وامن المنطقة.
وأرض مصر لا يمكن المساس بها لان مصر لها الحق في الحفاظ على أرضها وسيادتها، وتعتبر أي محاولة للاستيلاء على أراضيها أو انتهاك سيادتها بمثابة تحدٍ للثوابت الوطنية.
** استاذ جامعي متخصص في العلاقات الدولية والشؤون الجيوسياسية.