تساقطات مطرية تكشف عن فشل مجلس جماعة وجدة

- ربيع كنفودي– وجدة
عرفت مدينة وجدة الألفية، تساقطات مطرية غزيرة اليوم الجمعة 31 يناير 2025. تساقطات بقدر ما أثلجت صدور الساكنة الوجدية، التي كان في انتظارها في كل لحظة وحين. بقدر ما عرت عن واقع مؤلم ومرير للبنية التحتية للمدينة عاصمة جهة الشرق..فعلا، إنها كذلك، تساقطات عرت عن حقيقة الطرقات، وعن حقيقة أيضا مسيري المدينة، وهنا أتحدث عن المجلس المنتخب، الذي ضيع سنوات في لبلوكاج والرفض والتخطيط للإطاحة بالرئيس وتغيير المكتب، والحصول على المناصب والمسؤوليات فيما.
فعوض أن يعمل المنتخب بصفة عامة على تحسين الحال وتغيير ما هو غير مناسب، استمر في سياسته العرجاء العوجاء، المبنية أساسا على المصلحة الشخصية، دون المصلحة العامة.

اليوم، مدينة وجدة، تساءل العديد من المنتخبين، ماذا قدمتم للمدينة، مقارنة مع ما قدمتم لأنفسكم..؟ ماذا استفادت المدينة منكم ومن تمثيلياتكم، وماذا استفدتم أنتم من المدينة، التي أصبحت تعيش وضعية كارثية بسبب إهمالكم واللامبالاتكم، وعدم التزامكم بوعودكم الإنتخابية.
وحتى لا ننسى، اليوم السلطة المحلية، في شخص والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، الكاتب العام للعمالة، باشا مدينة وجدة، ورؤساء المناطق والملحقات الإدارية، أصبحوا يقومون بما يقوم به المنتخب الجماعي، وهو الأمر الذي نؤكده ما من مرة أن السلطة “قادة بشغلها”، وعلى المجلس المنتخب أن يكون “قد المسؤولية” التي انتخب من أجلها، وألا يفكر فقط في التفويضات والكاشي، أو أن يقدم استقالته ويقول أنه فشل في التدبير والتسيير.