أخبارالرئيسيةمجتمع

الشعبي رئيسا لنقابة مهنيي الفنون الدرامية وصابر كاتبا عاما

انتخب المؤتمر الوطني الثامن للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، بالإجماع الحسين الشعبي رئيسا جديدا للنقابة خلفا للدكتور مسعود بوحسين الرئيس السابق. والدكتور حسن صابر كاتبا عاما، السبت فاتح فبراير الجاري بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة.

ونظم المؤتمر تحت شعار:”خصوصية المهن الفنية أساس لهيكلة قطاعية عادلة” الذي تميزت أشغاله بأجـواء سادها الود والتقدير والديمقراطية، وإيمانا بمبدأ التداول في تولي المهـام، وبحضور واسع من جميع فروع النقابة بربوع المملكة.

وعلى مدار ثلاثة أيام (31 يناير، 1 و2 فبراير 2025) عقد المؤتمر، الذي ترأس إدارته الباحث المسرحي الدكتور عزالدين بونيت، لطرح الأسئلة ومناقشة المواضيع المطروحة تراهن على تحقيق خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً لمهنيي الفنون الدرامية والبحث عن سبل الرفع من مستوى مردوديتهم لتحقيق مكاسب ترقى بقيمة الفنان في جل القطاعات.

أعضاء المكتب الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية

وفي نفس السياق، تم تشكيل لجنتي: الأولى لمراجعة مشروع القانون الأساسي بمشاركة كبيرة من المؤتمرين الذين انكبوا على دراسة بعض البنود لمرونتها وتسهيل تطبيقها، والثانية خصصت لدراسة الوثيقة التوجيهية والمقررات التنظيمية. لتسفر نتائج اللجنتين على المصادقة التامة من طرف المؤتمرين.

فبعد انتخاب الرئيس الجديد، فتحت صناديق الاقتراع أمام المؤتمرين لإنتخاب أعضاء المكتب الوطني الجديد، الذي حدد عددهم في 12 عضوا إضافة إلى 4 أعضاء يختارهم الرئيس، لتسفر النتائج على النحو التالي:

د. حسن صابر

ـ الحسين الشعبي (رئيسا)

ـ خلود البيطوي (نائبته)

ـ حسن صابر (الكاتب العام)

ـ محمد المتوكل (نائبه)

ـ لحوسين الدجيتي (أمين المال)

ـ هشام بهلول، إدريس السبتي، جواد العلمي، عبد الجبار خمران، نعيمة زيطان، عبد العزيز بوجعادة، محمد بلمقدم، عبد اللطيف الصافي، محمد العاقل، كريمة بنميمون، إدريس قري، أحمد كشاف (المستشارون)

وتجدر الإشارة، أن فرع الدار البيضاء تمثل بقوة في المؤتمر، بداية من التنظيم برئاسة رئيس فرعه (إدريس السبتي) بمعية كتيبة محترفة تتمثل في محمد مغفول، صباح، إدريس رمسيس، فتيحة (سكريترة النقابة) والصلح. مرورا بمشاركة كاتبه العام (أحمد طنيش)، الذي ساهم بخبرته المعهودة لإغناء النقاش باقتراحاته المدروسة، التي نتجت عن تراكم وتجربة في مجاله النقابي والفني، رفقة أعضاء لجنة مراجعة مشروع القانون الأساسي الذي عرف بعض التعديلات الملاءمة للظرف الراهن.

كما كان حضور رشيد بوفارسي، وفاطمة لعرج، وجود العلمي، وهشام بهلول ولحبيب لصفر، وزهور سليماني و خديجة عدلي وبشرى عمور (المكلفة بالاعلام والتواصل من خلال موقع مجلة الفرجة) أثرا كبيرا في مساهمتهم من خلال مشاركتهم في جلسة دراسة الوثيقة التوجيهية والمقررات التنظيمية، بطرح بعض القضايا والاقتراحات المتوخى تحقيقها لضمان الاستمرارية بملامح الجدية والاحترافية وبروح النضال والديمقراطية والاصرار على مواصلة الدرب الذي خطه المؤسسين.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button