
متابعة/ ربيع كنفودي
اجتمعت شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، بالتعاون مع تنسيقية الحزب بإقليم وجدة أنكاد، في الندوة التي نظمتها أمس الخميس 6 فبراير 2025 تحت بعنوان: “الاستثمار في جهة الشرق بين الفرص الواعدة والتحديات القائمة والرهانات المستقبلية”.
اللقاء الذي حضره محمد صديقي، رئيس الشبكة، والعديد من الأساتذة والخبراء في مجالات القانون والإقتصاد، كان مناسبة، ناقش خلالها المتحدثون عن فرص الإستثمار بجهة الشرق، في ظل الإكراهات والإشكالات التي تعرفها الجهة، على اعتبار أن الإستثمار كان ولازال الرافعة الأساسية للنهوض بالإقتصاد الجهوي والوطني.

وفي هذا السياق، نوه محمد الصديقي بالمجهودات الجبارة التي تبذلها شبكة الأستاذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، وتفاعلها المستمر والدائم في القضايا والملفات الكبرى التي تشغل الرأي العام، المحلي والجهوي. وأكد محمد الصديقي، أنه اليوم، وفي ظل العديد من الإكراهات التي تعرفها الجهة، ارتفاع معدل البطالة، التي أصبحت شبحا مخيفا، وجب لزاما توحيد الرؤى والأفكار والجهود بين مختلف الشركاء، مع ضرورة التركيز على الجامعة باعتبارها النواة الأساسية للخبراء والإقتصاديين.
أما ياسين زغلول المنسق الجهوي للشبكة، أكد في كلمته، أن الجامعة كانت وستبقى الشريك الأساسي والفعال في خلق دينامية اقتصادية مهمة وشاملة على صعيد الجهة، لكون أنها فضاء يتميز بوجود خبراء اقتصاديين، قادرين على تشخيص الوضعية الإقتصادية الراهنة التي تعرفها الجهة، وإيجاد الحلول الناجحة للنهوض بها اجتماعيا واقتصاديا في الشق المرتبط بالإستثمار.

كما أشاد ياسين زغلول، بالدور الذي تلعبه الحكومة في هذا الشأن، مبرزا أهم المشاريع التي أشرفت عليها للنهوض بالوضعية الإقتصادية للمغرب..
من جانبه، أبرز علاء بركاوي نائب رئيس جهة الشرق، أهم المحاور الذي يشتغل عليها مجلس الجهة في هذا الصدد، وأكد أن الإستثمار وتوفير مناصب شغل، كان ولازال الأولويات الكبرى التي يشتغل عليها مجلس جهة الشرق. وبالمناسبة تحدث نائب رئيس جهة الشرق عن العديد من المشاريع والاوراش الكبرى التي عرفتها الجهة في الآونة الأخيرة، والمتمثلة في توطين العديد من كبريات الشركات بوجدة “التكنوبول”..وأبرز أن ميناء الناظور سيكون بمثابة القاطرة الأساسية التي ستحول الجهة إلى جهة اقتصادية صاعدة..
هذا، وقد تميزت الندوة بنقاش مستفيض حول سبل تعزيز جاذبية الجهة للاستثمار، إضافة إلى اتخاذ العديد من الإصلاحات من أجل مواجهة التحديات والمشاكل والصعوبات التي تواجه المستثمرين.