اتفاقية لدعم الصناعة التقليدية: تعزيز للتراث واستثمار في الفعاليات الرياضية

في خطوة جديدة لدعم الصناعة التقليدية المغربية، وقع كل من فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اتفاقية إطار تمتد لعامين، تهدف إلى مواكبة غرف الصناعة التقليدية وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.

الاتفاقية تأتي في سياق جهود مستمرة لتطوير القطاع، حيث تشمل برامج لدعم الحرفيين، وتحسين جودة الإنتاج، وإدماج الصناعة التقليدية ضمن المنظومة الاقتصادية الوطنية. كما سيتم التركيز على تأهيل الصنّاع التقليديين للمشاركة الفاعلة في التظاهرات الرياضية الكبرى، مثل البطولات الكروية، لجعل المنتجات التقليدية المغربية واجهة مشرفة للبلاد.

وأكد لقجع أن هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بإعادة الحيوية لهذا القطاع، عبر تعبئة الموارد وتفعيل آليات الحكامة الجيدة، فيما شدد السعدي على ضرورة استثمار الفعاليات الكبرى كفرصة لتسويق الصناعة التقليدية وإبراز قيمتها الثقافية والاقتصادية.

يأتي هذا التوجه استجابة لتقارير المجلس الأعلى للحسابات التي شددت على ضرورة تعزيز الحوكمة في إدارة القطاع، وسط تحديات تستوجب دعماً مستداماً للصناع التقليديين لضمان استمرارية هذا الإرث الوطني.