
في ليلة أوروبية ساحرة، تألق النجم الفرنسي كيليان مبابي وقاد ريال مدريد للفوز على مانشستر سيتي بنتيجة 3-1، ليضمن الفريق الملكي مقعده في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. هذا الأداء القوي جاء كرد حاسم من مبابي على الانتقادات التي طالته منذ انضمامه إلى ريال مدريد.
واجه مبابي انتقادات بسبب عدم استقراره في تقديم أداء مميز، مما أثار تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع الفريق. ورغم دعم المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي أكد على جودة اللاعب وحاجته للوقت، إلا أن الانتقادات استمرت.
فكانت مباراة ريال مدريد ضد أتلتيك بيلباو نقطة تحول في مسيرة مبابي، حيث أهدر ركلة جزاء حاسمة. بعد هذه الواقعة، تغير أداء مبابي بشكل ملحوظ، حيث سجل 9 أهداف في 8 مباريات بالدوري الإسباني، وتوج بجائزة أفضل لاعب في الليجا.
حظي مبابي بدعم كبير من المدرب والزملاء والجماهير، مما ساهم في تعزيز ثقته بنفسه. وأكد مبابي أن الضغط يساعده على الأداء الجيد والتضحية من أجل الفريق.
وأعلن مبابي عقب إقصاء مانشستر سيتي نهاية فترة التأقلم، مؤكدًا أنه جاء لصنع التاريخ والفوز بالألقاب مع ريال مدريد. وإذا استمر مبابي بهذا المستوى، فإنه سيحقق موسمًا أول ناجحًا وسيمهد الطريق لمزيد من الإنجازات.