استئناف حركة الملاحة في بحيرة كيفو وسط استمرار الصراع في شرق الكونغو

استؤنفت حركة الملاحة بين مدينتي غوما وبوكافو في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد عدة أيام من التوقف بسبب القتال بين الجيش ومتمردي حركة 23 مارس (إم 23).
وقد سيطرت المجموعة المدعومة من رواندا على المدينتين الرئيسيتين في شرق الكونغو الغني بالمعادن في أقل من شهر بعد تصعيد كبير في قتالها المستمر منذ سنوات ضد القوات الكونغولية المنهكة والضعيفة.
وبدعم من آلاف الجنود من رواندا المجاورة، استولى المتمردون أولاً على غوما الشهر الماضي قبل أن يسيروا إلى بوكافو في نهاية الأسبوع الماضي.
ونظرًا لسوء حالة الطرق في معظم أنحاء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لطالما كانت القوارب الصغيرة والعبارات التي تعبر بحيرة كيفو بمثابة وسيلة النقل الرئيسية للأشخاص والبضائع في المنطقة. .

وبالإضافة إلى نقل الأشخاص، تحمل القوارب بضائع التجار، وخاصة المواد الغذائية، للبيع في جنوب كيفو، التي مثل شمال كيفو، تحتلها حركة إم 23 المدعومة من رواندا ومع ذلك، فإن استئناف حركة المرور في بحيرة كيفو لا يعني أن القتال قد توقف في شرق الكونغو.
وقد أدى القتال في المنطقة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.,ويزعم السكان أن متمردي حركة إم 23 والجيش الكونغولي يواصلون القتال في مواقع أخرى في شرق البلاد، ويرتكبون أعمال عنف ضد المدنيين.
ويوم الثلاثاء، اتهم رئيس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المتمردين المدعومين من رواندا بقتل الأطفال ومهاجمة المستشفيات والمستودعات التي تخزن المساعدات الإنسانية.