غياب الاستثمار في تازة.. فدوى محسن الحياني تُسائل الحكومة؟

سلّطت النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، عن حزب الحركة الشعبية، الضوء على معاناة إقليم تازة من ضعف الاستثمار السياحي، رغم ما تزخر به المنطقة من مؤهلات طبيعية ومواقع تاريخية مصنّفة عالميًا.

وأشارت الحياني، في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إلى أن تطوير السياحة في الإقليم يمكن أن يكون حلًا فعالًا لمواجهة البطالة، من خلال ضخ استثمارات، وتحسين البنية التحتية، وإحداث مندوبية إقليمية للسياحة، ما سيساهم في خلق فرص شغل محلية ويحدّ من هجرة الشباب نحو مدن أخرى بحثًا عن العمل.

كما شددت النائبة على أن الإقليم يعاني من غياب برامج تنموية لدعم السياحة الجبلية، مثل بناء مآوي سياحية ومخيمات جبلية، مما يحرم المنطقة من الاستفادة من مؤهلاتها الطبيعية، واعتبرت أن النهوض بهذا القطاع يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر توفير فرص عمل جديدة ودعم الأسر المحلية، خاصة في قطاعات الإرشاد السياحي، الفندقة، والصناعات التقليدية.
وتساءلت الحياني عن الخطط التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتنمية السياحة الجبلية في تازة، ومدى توفر برامج لتحسين البنية التحتية وتشجيع الاستثمار، إضافة إلى التدابير المزمع اعتمادها لتكوين الشباب في مجالات السياحة الجبلية، بما يتيح لهم فرص عمل مستدامة داخل الإقليم.
إقليم تازة يزخر بمؤهلات سياحية هامة، ولكنه يعاني من ضعف الاستثمار وتطوير السياحة يمكن أن يساهم في حل مشكلة البطالة. وكدلك غياب برامج تنموية لدعم السياحة الجبلية يحرم المنطقة من فرص اقتصادية. كما طالبت النائبة البرلمانية الوزارة بخطط لتنمية السياحة وتكوين الشباب في هذا المجال.

يسلط سؤال النائبة البرلمانية الضوء على أهمية قطاع السياحة كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي تزخر بمؤهلات طبيعية وتاريخية. كما يكشف عن التحديات التي تواجه هذه المناطق في جذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية اللازمة للنهوض بهذا القطاع.