اضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الاعتذار عن استضافة عدد من مباريات المنتخبات الإفريقية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والذي ستحتضنه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ووفقا لمصادر “الحدث الافريقي”، فقد تلقت الجامعة العديد من الطلبات من منتخبات إفريقية ترغب في إقامة مبارياتها بالمغرب، نظرا لعدم استيفاء ملاعبها للمعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف).إلا أن الأشغال الجارية في العديد من الملاعب المغربية،استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025،حالت دون تلبية جميع هذه الطلبات.
الأشغال التحضيرية لكأس أمم إفريقيا 2025
تواصل المملكة المغربية استعداداتها المكثفة لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025، المقرر إقامته بين دجنبر 2025 ويناير 2026، مما استدعى إغلاق عدة ملاعب رئيسية للخضوع لأعمال إصلاح وتطوير. وتشمل هذه الأشغال تحسين البنية التحتية وتحديث المرافق الرياضية لتكون على مستوى تطلعات الحدث القاري.
استثناءات رغم التحديات
ورغم هذه الظروف، وافقت الجامعة على استضافة ثماني مباريات ضمن التصفيات الإفريقية، استجابة لبعض الطلبات العاجلة.
وجاء توزيع المباريات على الملاعب المغربية كالتالي:
• ملعب العربي الزاولي (الدار البيضاء): مباراة إثيوبيا ضد مصر.
• الملعب البلدي (بركان): مباراتا جزر القمر أمام كل من مالي وتشاد.
• الملعب الشرقي (مكناس): مباراة كوت ديفوار والسيشل ضد بوروندي.
• ملعب العبدي (الجديدة): مباراة بوركينا فاسو ضد إثيوبيا.
• المركب الشرقي (وجدة): مواجهة النيجر ضد المنتخب المغربي.
تحديات تواجه المنتخبات الإفريقية
تعاني العديد من المنتخبات الإفريقية من صعوبة العثور على ملاعب تستوفي شروط الكاف لاستضافة المباريات الدولية،مما يجعل المغرب وجهة مفضلة للعديد من المنتخبات التي تحتاج إلى ملاعب بمواصفات عالية.
ورغم التحديات التي تواجهها المملكة في ظل التحضيرات لكأس أمم إفريقيا،إلا أن موافقتها على استضافة بعض المباريات تعكس التزامها بدعم الكرة الإفريقية وتوفير حلول بديلة للمنتخبات التي تعاني من مشاكل في البنية التحتية الرياضية.
