تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ”داعش” في المغرب والعثور على مخبأ أسلحة

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب من تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” في منطقة الساحل. وكشفت التحقيقات عن وجود منطقة جبلية بإقليم الرشيدية، يشتبه في استخدامها كقاعدة خلفية للدعم اللوجستي بالأسلحة والذخيرة.
أسفرت عمليات التفتيش والتمشيط في المنطقة عن العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل مرتفع صخري، وكانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي. وتضمنت الأسلحة المحجوزة بنادق ومسدسات وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.
تشير التحريات إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية. وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستي، قام قيادي تنظيم “داعش” بإرسال إحداثيات المكان لفريق “المنسقين” ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.
ولا زالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم “داعش” بمنطقة الساحل.