ميساوي يدافع عن الجماعات المحادية للشريط الحدودي ويدعو لرفع حصتها الإستثمارية في قطاعي الماء والكهرباء

متابعة/ ربيع كنفودي

انعقد يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، بمقر ولاية جهة الشرق، اشغال الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية الشرق للتوزيع.
الدورة التي ترأسها رئيس مجلس المجموعة أحمد المحمودي، بحضور الكاتب العام للشؤون الجهوية، وأطر الشركة الجهوية متعددة الخدمات الشرق، كانت مناسبة لمناقشة العديد من النقاط الهامة.
الجلسة عرفت نقاشا قانونيا، بخصوص انعقاد الدورة، حيث اعتبر العديد من الأعضاء الذي تدخلوا في إطار نقطة نظام، أن الدورة غير قانونية، على اعتبار أن المجموعة يسري عليها القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113.14، والذي ينص على أن انعقاد الدورات العادية للمجالس الجماعية، تنعقد في الأسبوع الأول من شهر فبراير، في حين أن المكتب لم يقم باستدعاء الأعضاء إلا في الأسبوع الثاني وهو ما يعتبر خرقا، كما أشار إلى ذلك العضو عبد الرزاق ميساوي، وأكدت عزيز لطرش، الذي قال أن الموضوع سبق وأن تم طرحه في دورات سابقة..

وعلاقة بالنقاط التي سيناقشها المجلس، وبعد تقديم عرض مفصل من طرف المير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات الشرق حول البرنامج الإستثماري للشركة، وبعد عرض حصة إقليم جرادة من هذه الإستثمارات، والتي اعتبرها العضو عبد الرزاق ميساوي بأنها ضعيفة ولا ترقى بمستوى تطلعات الإقليم، عبر الأخير عن أسفه الشديد للمبلغ الإستثماري الذي خصص للإقليم، بدعوى أن الكثافة السكانية صغيرة مقارنة مع باقي الأقاليم. واعتبر هذا حيفا في حق الإقليم الذي ومن المفروض أن يحظى برعاية واهتمام كبيرين، خصوصا وأن العديد من الجماعات جاءت على الشريط الحدودي، والتي من المفروض أن يتم تأهيلها في مختلف المجالات أهمها قطاع الماء والكهرباء، حيث وجب أن تكون هذه المناطق والجماعات التي توجد على الشريط الحدودي يجب أن تكون متكاملة في شتى المجالات.

تدخل العضو عبد الرزاق ميساوي رئيس جماعة تيولي، استحسنه العديد من الأعضاء والمتتبعين، خصوصا وأن عبد الرزاق ميساوي، يظل من أحد الأصوات التي دافعت ولازالت عن ساكنة إقليم جرادة، ويترافع باستمرار بمعية العديد من المنتخبين، على الإقليم والساكنة.