أخباررياضة

هل يقترب الهلال من إقالة جورجي جيسوس بعد الهزيمة أمام الاتحاد؟

يواجه المدرب البرتغالي جورجي جيسوس ضغوطًا متزايدة بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقه الهلال أمام غريمه الاتحاد بنتيجة (4-1) ضمن الجولة 21 من دوري روشن السعودي للمحترفين. هذه الهزيمة لم تكن مجرد خسارة ثلاث نقاط، بل جاءت في توقيت حساس مع تراجع أداء الفريق وتزايد غضب الجماهير، مما يجعل مستقبل المدرب محل تساؤل كبير.

● تراجع واضح ونتائج مخيبة

شهد الهلال في الأسابيع الأخيرة انخفاضًا واضحًا في مستواه، إذ لم يفز في آخر ثلاث مباريات بالدوري، مكتفيًا بالتعادل مع ضمك والرياض، قبل أن يسقط بقوة أمام الاتحاد. هذه النتائج جعلت الفريق يفقد 10 نقاط كاملة في آخر خمس جولات، ليبتعد عن المتصدر الاتحاد بفارق 7 نقاط، ما يعقّد مهمته في الحفاظ على اللقب.

● غضب جماهيري متزايد

لم تتقبل جماهير الهلال الهزيمة الثقيلة أمام الاتحاد، حيث أطلقت صافرات الاستهجان ضد جيسوس عقب المباراة، كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي مطالبات واسعة بإقالته. يرى المشجعون أن المدرب يتحمل المسؤولية بسبب خياراته التكتيكية، لا سيما إصراره على إشراك المدافع علي البليهي على حساب حسان تمبكتي، رغم تراجع مستواه.

● تصريحات مثيرة للجدل

زاد جيسوس الطين بلة بتصريحاته عقب الكلاسيكو، حيث أرجع الهزيمة إلى سرعة لاعبي الاتحاد وضغط المباريات، إذ قال:
“فريقي يلعب مباراة كل 3 أيام، بينما يحصل الاتحاد على راحة أسبوعية، وهذا يمنحه أفضلية بدنية.”
لكن هذه التبريرات لم تلقَ قبولًا لدى الجماهير، التي اعتبرتها محاولة للهروب من المسؤولية، خاصة أن الهلال يمتلك أحد أقوى قوائم اللاعبين في الدوري.

● هل تقترب الإقالة؟

الإدارة الهلالية تواجه الآن معضلة حقيقية؛ فهي مطالبة باتخاذ قرار سريع لحماية حظوظ الفريق في المنافسة على الدوري، خاصة مع ضغوط الجماهير المتزايدة. ومع ذلك، فإن إقالة جيسوس في هذا التوقيت قد تكون مجازفة، نظرًا لضيق الوقت وحاجة الفريق للاستقرار قبل مباريات مصيرية في الدوري ودوري أبطال آسيا.

● مقارنة بالموسم الماضي

ما يزيد من حالة الإحباط بين الجماهير هو مقارنة أداء الفريق بالموسم الماضي، حيث حقق الهلال سلسلة انتصارات قياسية بلغت 34 فوزًا متتاليًا، وتوج بجميع الألقاب المحلية. أما الآن، فقد تلقى 24 هدفًا في 21 مباراة، وهو رقم مرتفع مقارنة بفرق القمة، مما يعكس ضعفًا واضحًا في المنظومة الدفاعية.

رغم أن جيسوس لا يزال مدربًا للهلال حتى الآن، إلا أن كل المؤشرات تشير إلى أن مستقبله بات مهددًا. ما لم تتحسن النتائج في المباريات القادمة، فقد يكون قرار الإقالة مسألة وقت فقط، خاصة في ظل الضغط الجماهيري والإداري المتزايد.

هل تعتقد أن إدارة الهلال ستمنح جيسوس فرصة أخرى، أم أن الكلاسيكو كان بمثابة الإعلان غير الرسمي لنهاية رحلته مع الفريق؟

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button