أخبارأخبار سريعةإفريقياصحافة وإعلام

المغرب يفكك خليتين إرهابيتين مرتبطتين بـ”داعش” ويحذر من تهديدات الساحل

في عملية استباقية، فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي خليتين إرهابيتين مرتبطتين بتنظيم “داعش” في مدينتي تامسنا وبوذنيب، إذ كانتا تخططان لتنفيذ “مشروع إرهابي خطير ووشيك” يستهدف المملكة. وقد كشف مدير المكتب، حبوب الشرقاوي، أن عناصر هاتين الخليتين كانوا يطلقون على أنفسهم اسم “أسود الخلافة بالمغرب الأقصى”.

وخلال ندوة صحافية، أوضح الشرقاوي أن من زود الإرهابيين بالأسلحة هو قيادي بارز في “داعش” بمنطقة الساحل، عبد الرحمان الصحراوي، وهو ليبي الجنسية. كما بين أن التحريات مكنت من توقيف 12 مشتبها فيهم، تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة، مشيرا إلى أن معظمهم لم يتجاوزوا المستوى الثانوي في التعليم.

وفي رسالة مصورة، وجه القيادي الداعشي عبد الرحمان الصحراوي كلمة إلى أعضاء الخلية في المغرب، يحثهم فيها على تنفيذ عمليات إرهابية ضد “الكفار والمرتدين”، مؤكدا على أن ولاء المغرب لـ”الصهاينة” وتطبيعه معهم يستوجب ضربهم.

ومن جهة أخرى، شدد الشرقاوي على أن الأجهزة الأمنية المغربية في حالة يقظة قصوى لمواجهة المخاطر القادمة من منطقة الساحل، إذ تم تفكيك أزيد من 40 خلية لها ارتباطات مباشرة بتنظيمات إرهابية في المنطقة. كما نبه إلى وجود “قياديين مغاربة في مختلف التنظيمات الإرهابية في الساحل الإفريقي”، مما ينذر بسيناريوهات مستقبلية لا تقل خطورة.

وفي سياق متصل، أشار الشرقاوي إلى “نجاح أزيد من 130 مقاتلا مغربيا في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في الساحل وغرب إفريقيا والقرن الإفريقي”. وبالتالي، تؤكد هذه المعطيات على خطورة التهديدات الإرهابية التي تواجه المغرب، والتي تتطلب تعاونا دوليا وإقليميا لمواجهتها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button