لمريني يطالب بإحداث ملعب القرب بحي بوزوف بزايو
وجه عضو مجلس جماعة زايو كمال لمريني، رئيس المجلس الجماعي، طبقا لمقتضيات المادة 46 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية، (وجه) سؤالا كتابيا بخصوص استفادة حي بوزوف من ملعب للقرب، وأن شباب الحي في حاجة ماسة إلى ممارسة رياضة كرة القدم في ملعب يليق بحجم تطلعاتهم وانتظاراتهم.
ويعتبر حي بوزوف، حسب زميلنا المراسل الصحفي لمريني، من الأحياء الناقصة التجهيز بالمدينة ويعاني الهشاشة، حيث يفتقر إلى مجموعة من المرافق الاجتماعية، فيما يكتسي ملعب القرب أهمية بالغة لدى شباب الحي، والذي من شأنه أن يساهم في تعزيز مواهب الشباب وصقل طاقاتهم وتشجيع الممارسة الرياضية داخل الحي والمدينة، على اعتبار أن الرياضة حق من حقوق الإنسان الأساسية، ومدرسة لترسيخ قيم العيش المشترك والتضامن وتحقيقا لاندماج الإيجابي داخل المجتمع.
وينتظر من ملعب القرب، الذي يعتب مطلب شباب حي بوزوف، أن يساهم في تأطير الشباب وتثمين طاقاتهم وترسيخ قيم المواطنة لديهم والترفيه عنهم، وتنمية قدراتهم بعيدا عن مسالك الانحراف الجارفة.
وساءل المستشار الجماعي لمريني رئيس جماعة زايو حول الإجراءات التي سيتخذها لإحداث ملعب للقرب بحي بوزوف يستفيد منه الأطفال والشباب، وعن كيفية استطاعة شباب الحي تحمل حجم المعاناة التي يعيشونها في حي بوزوف إثر افتقاره لملعب للقرب. وذكره بأن التجزئات السكنية المحيطة بالحي تعتبر فضاء مناسبا لإحداث ملعب للقرب يستفيد منه شباب حي بوزوف ومختلف الأحياء المجاورة، وأن شباب حي بوزوف الذي ينتظر قيام المجلس الجماعي بإحداث ملعب القرب، يودون معرفة متى سيتم الشروع في إنشاء هذا المشروع؟
ويعيش حي بوزوف على وقع التهميش،كما سبق وذكر لمريني في رسالة سابقة لرئيس الجماعة، باعتباره من الأحياء ناقصة التجهيز، إذ تفتقر العديد من أزقة الحي للطرقات المعبدة، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل المجلس لإحداث طرقات معبدة، وذلك تلبية لحاجيات ومتطلبات الساكنة. وأن عددا من شوارع أحياء مدينة زايو، شملتها عملية حفر الطرقات بغرض تعبيدها وتزفيتها، غير أن حي بوزوف لم يستفد من هذه العملية ولم يعرف أي أشغال، الأمر الذي جعل الساكنة تطرح علامات الاستفهام، بخصوص عدم استفادة حيها من هذه العملية على خلاف باقي أحياء المدينة. ويعرف شارع الانبعاث بحي بوزوف مجموعة من الحفر، وهو ما يستدعي تدخلا من قبل المجلس الجماعي للعمل على إصلاحها، وذلك من أجل التخفيف من حجم المعاناة التي تعيشها الساكنة مع هذه الحفر المنتشرة بشكل مهول على مستوى الشارع المشار إليه.