مباحثات روسية أمريكية في إسطنبول.. محاولة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية

في خطوة نحو تخفيف حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، انطلقت في إسطنبول محادثات بين البلدين تهدف إلى تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية. إذ يسعى الجانبان إلى إزالة العقبات التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة أمام العمل الدبلوماسي الروسي الأمريكي.
وقد بدأت المباحثات في مقر إقامة القنصل الأمريكي في إسطنبول، ومن المتوقع أن تستمر لمدة خمس ساعات على الأقل. وفي هذا السياق، أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن “لا أحد يتوقع قرارات سهلة وسريعة بين روسيا والولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن “الأمور المدرجة على جدول أعمالنا معقدة للغاية ومهملة”.
ومع ذلك، شدد بيسكوف على أنه “إذا تم الحفاظ على الإرادة السياسية والاستعداد للاستماع لوجهات النظر المتبادلة، فإن روسيا والولايات المتحدة ستتمكنان من المضي قدما في عملية المباحثات”. كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دبلوماسيين رفيعي المستوى من روسيا والولايات المتحدة سيجتمعون في إسطنبول لمناقشة استئناف العمليات الطبيعية في السفارتين في كلا البلدين.
ومن جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن المحادثات ستتطرق لأنشطة السفارات، كما ستناقش “القضايا التشغيلية” المتعلقة بسفارتيهما وقنصليتيهما، مثل التوظيف، والتأشيرات، والخدمات المصرفية الدبلوماسية، ومواضيع تقنية أخرى.