الملك محمد السادس يواصل التأهيل الوظيفي وتعديل الأنشطة الملكية في رمضان

في بلاغ صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أُعلن أن الملك محمد السادس يواصل حصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية التي أجريت له على مستوى الكتف الأيسر. إذ يرافق عملية التأهيل هذه بعض الإكراهات والصعوبات المرتبطة ببعض الحركات والوضعيات، مثل صعوبة الجلوس لمدة طويلة أو الوقوف.
وقد أشار البلاغ إلى أنه سيتم إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك وفقًا لمتطلبات التأهيل. كما أكد أن الملك يتمتع بصحة جيدة.
ومن جهة أخرى، يمكن تفسير هذا البلاغ بأنه رسالة طمأنة للشعب المغربي على صحة الملك، إذ يحرص على إطلاعهم على آخر التطورات المتعلقة بحالته الصحية. كما أنه يعكس حرص الملك على مواصلة مهامه ومسؤولياته رغم الظروف الصحية.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن يتم تقليص الأنشطة الملكية التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا أو الجلوس لفترات طويلة خلال شهر رمضان. كما قد يتم تعديل بعض الأنشطة لتناسب حالة الملك الصحية. وبالتالي، فإن الأنشطة الروحانية قد تحظى بأهمية أكبر خلال هذا الشهر الفضيل.
وبشكل عام، فإن هذا البلاغ يعكس حرص الملك على التواصل مع شعبه وإطلاعهم على مستجدات حالته الصحية. كما أنه يؤكد على أن الأنشطة الملكية تخضع لظروف الملك الصحية، مع ضمان استمرار مهامه ومسؤولياته.