المغرب يحتفي بأطفال فلسطين.. مبادرة إنسانية تجسد التضامن والدعم

في خطوة تعكس التزام المغرب بدعم القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية في المنطقة، احتفت سفارة المملكة المغربية في الأردن بأربعة أطفال فلسطينيين استفادوا من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”. إذ ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للصم وضعاف السمع، انطلاقة هذه العملية الثالثة من البرنامج، التي تهدف إلى زرع قوقعات صناعية للأطفال الصم في أفريقيا والشرق الأوسط.

وقد أكد السفير المغربي في الأردن، فؤاد أخريف، أن هذه المبادرة تجسد البعد التضامني للسياسة الخارجية المغربية، وذلك بفضل الرؤية الملكية المتبصرة. كما أبرز الأهمية التي يوليها المغرب للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى جهود وكالة بيت مال القدس الشريف في دعم المقدسيين.

ومن جهة أخرى، أشاد مسؤولون فلسطينيون وأسر الأطفال المستفيدين بهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين على الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين المغربي والفلسطيني. كما تم التأكيد على أهمية التكوين الطبي الذي سيستفيد منه أخصائيون من البلدان المعنية، وذلك لضمان استمرارية المتابعة الطبية في بلدانهم الأصلية.

وفي هذا السياق، يمكن القول إن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال ضعاف السمع وهيكلة شبكة طبية عالية المستوى في علاج مشاكل السمع في أفريقيا والشرق الأوسط. وبالتالي، فإن هذا الحدث يعكس التزام المغرب بدعم القضايا الإنسانية في المنطقة، كما يوضح الدور الذي تقوم به المملكة في دعم الفئات المحتاجة.

وبشكل عام، فإن هذا الاحتفاء يمثل رسالة تضامن ودعم من المغرب للشعب الفلسطيني، كما أنه يسلط الضوء على الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة في مختلف المجالات.