البرلمان

البرلماني”توتو”يكشف خصاص الأطر الطبية وخطورة إستباحة المخدرات للمؤسسات التعليمية

وجه البرلماني عن إقليم جرادة مصطفى توتو سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول التدابير والإجراءات اللازمة المزمع اتخاذها من طرف الوزارة المعنية من أجل تحسين خدمات هذا القطاع، واستدراك الخصاص الكبير في الأطر الطبية في المناطق القروية المستهدفة بالمملكة،هذا، في الوقت الذي تعاني المنظومة الصحية بالعالم القروي، نقصا حادا في الموارد البشرية من أطر طبية وتمريضية وتقنية وإدارية، وكذا المعدات والتجهيزات الأساسية، مما زاد من متاعب الطاقم الطبي والتمريضي، وخلف تذمرا واستياء عارما في أوساط المرضى والمرتفقين.

وفي نفس السياق، سأل البرلماني، وزير الصحة حول التدابير والإجراءات اللازمة المزمع اتخاذها من طرف وزارته من أجل العمل على تشجيع إحداث المراكز والمصحات الخاصة لعلاج الإدمان على المخدرات بالمناطق المستهدفة بالمملكة،في الوقت الذي تعرف فيه العديد من المؤسسات التعليمية بمختلف ربوع المملكة، تنامي ظاهرة الإدمان على المخدرات بشتى أنواعها بين صفوف الشباب والفتيات داخل أوساط الثانويات والإعداديات التأهيلية، خصوصا تلك المتواجدة بالأحياء الشعبية. جعلت مصطفى توتو يسائل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول التدابير والإجراءات اللازمة التي ستتخذها وزارته من أجل وضع خطة استباقية وقائية لإنماء الوعي الثقافي اتجاه هذه الظاهرة، التي تهدد مستقبل أبناء المغاربة داخل أوساط المؤسسات التعليمية.
ويعيش مرضى السرطان بمختلف ربوع المملكة، عدة مشاكل معنوية ومادية، بسبب قلة الرعاية الطبية والخصاص الكبير في الأدوية في بعض المراكز الاستشفائية العمومية، خصوصا أن معظمهم من الفئات الاجتماعية الهشة المعوزة غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج الباهظة. وساءل كذلك وزير الصحة عن التدابير والإجراءات اللازمة التي ستتخذها وزارته من أجل تعزيز مخزون أدوية مرضى السرطان بالمراكز الاستشفائية العمومية ببلادنا.
وفي نفس السياق، وبالرغم مما وصل إليه حال الإدمان على المخدرات بشتى أنواعها وأشكالها بمختلف ربوع المملكة، إلا أن هناك ندرة كبيرة في المراكز والمصحات العلاجية التي تقدم خدمات طبية ونفسية لعلاج تلك الأعداد المهولة من المدمنين الوافدين عليها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button