التعاون المغربي-البلجيكي يتعزز بتوقيع مذكرة تفاهم

متابعة/ ربيع كنفودي

شهدت قاعة الإجتماعات لولاية جهة الشرق، صباح يوم الخميس 20 فبراير الجاري، مراسيم حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، تهدف بالأساس إلى تنزيل وتنفيذ برنامج التعاون المغربي-البلجيكي 2024-2029. وذلك بحضور والي جهة الشرق خطيب الهبيل، وسفير مملكة بلجيكا بالمغرب، ورئيس مجلس جهة الشرق محمد بوعرورو، ومدير مكتب الوكالة البلجيكية للتنمية (Enabel) بالمغرب وتونس.
ويدخل برنامج التعاون المغربي-البلجيكي 2024-2029، في إطار الدينامية الرامية أساسا إلى تعزيز الشراكة بين المغرب وبلجيكا، في مجالات عديدة ومتنوعة، وهي شراكة تؤكد حرص البلدين على الإستمرارية في التعاون المشترك.
اللقاء، كما سبقت الإشارة، كلن مناسبة للتوقيع على مذكرة تفاهم، تضم ولاية جهة الشرق، مجلس جهة الشرق، والوكالة البلجيكية للتنمية، من أجل تنفيذ هذا البرنامج المسطر الذي ينصب أساسا إلى دعم الإدماج الاقتصادي، وتعزيز التشغيل والعمل.

ويتم تنفيذ هذا البرنامج، من قبل الوكالة البلجيكية للتنمية بالمغرب، بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT)، إلى جانب شركاء دوليين، من بينهم منظمة العمل الدولية (OIT)، وشركاء من بلجيكا والمغرب الذين يشتغلون على المستويين القطاعي والترابي.

ويروم تنفيذ هذا البرنامج على صعيد جهة الشرق تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تحقق الإدماج والاستدامة. وعلى مستوى جهة الشرق ينحصر البرنامج في محورين اثنين، الأول يرتبط بدعم الإدماج الاقتصادي: تحسين مستوى العرض من التكوين المهني، توفير المواكبة والمصاحبة نحو البحث عن فرص العمل، وكذا المقاولة وريادة الأعمال، فضلا عن تقوية التنسيق المؤسساتي. أما الثاني فيتعلق، بدعم الشغل، من خلال التفكير في إيجاد فروص الشغل، وكذا تحسين الولوج إلى الحماية الاجتماعية والاستفادة منها، ودعم الحوار الاجتماعي، إلى جانب تطوير البحث الفعلي والعملي حول العمل اللائق.
وبخصوص الفئة المستهدف في هذا البرنامج، فتنحصر في فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، وكذاالنساء مع التركيز بشكل خاص على الفئات الهشة والمهمشة.