أسواق القاهرة تضج بالاستعدادات لرمضان وسط ارتفاع الأسعار

يتوافد سكان القاهرة على أسواق المدينة لشراء المواد الغذائية والزينة والفوانيس، وذلك استعدادًا لشهر رمضان. ففي هذا الشهر، يلتزم المسلمون في جميع أنحاء العالم بالصيام من شروق الشمس حتى غروبها، وهي فترة تزداد فيها العبادة، ولكنها أيضًا فترة تزداد فيها النفقات بالنسبة للبعض.
ومع ذلك، فإن استعدادات هذا العام تشوبها مخاوف بشأن ارتفاع الأسعار. فقد عبرت صباح متولي، إحدى سكان القاهرة، عن قلقها قائلة: “الفوانيس أغلى مقارنة بالسنوات السابقة. أريد شراءها كهدايا لأطفال ابنتي. لديهم طفلان. يجب أن أشتري فانوسين بمبلغ 200 جنيه مصري (4 دولارات)، بالإضافة إلى فانوس لابنتي. لذا، سيبلغ المجموع 300 جنيه (5.9 دولارات). كيف يمكنني تحمل ذلك عندما لا يكفي معاشي كله؟”.
وفي الوقت نفسه، غالبًا ما يجمع رمضان العائلات والأصدقاء في تجمعات احتفالية لكسر الصيام. ومع ذلك، يشعر البعض في الأسواق بالقلق بشأن المبلغ الذي يتعين عليهم إنفاقه على المؤن. وقد أكد سيد الشركاوي، أحد العاملين في متجر للفوانيس، ارتفاع الأسعار، قائلاً: “هناك زيادة بنسبة 50% في الأسعار. وعلى الأقل، انخفض الطلب بنسبة 50%. والآن، الطلب على المنتج المصري لأن المنتج الصيني أصبح مكلفًا”.
وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، تظل روح الاحتفال واضحة بينما يستعد سكان القاهرة للاحتفال برمضان. ومن المتوقع أن يكون اليوم الأول من رمضان هذا العام في 1 مارس، على الرغم من أن تاريخ البدء الفعلي قد يختلف بين المجتمعات المختلفة.