هجوم إرهابي دامٍ يودي بحياة جنود نيجريين قرب الحدود الجزائرية

قتل 11 جندياً نيجرياً في هجوم إرهابي دامٍ استهدف دورية عسكرية في شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر. وقد تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم. وبينما تم دفن الضحايا في مقبرة أغاديز، إلا أن الحادثة أثارت حالة من الحزن والغضب في البلاد.

إذ استهدف الهجوم دورية لعناصر كتيبة التدخل الخاصة في منطقة إيكادي مالان، مما أسفر عن مقتل 11 جندياً وإصابة آخرين. وعلاوة على ذلك، يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد الهجمات الإرهابية التي تستهدف قوات الدفاع والأمن النيجرية في هذه المنطقة، حيث تعتبر هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة والقريبة من ليبيا ممراً معروفاً بمختلف أشكال الاتجار بالبشر ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة.

لذا، أكدت الإذاعة الوطنية النيجرية هذه المعلومات والحصيلة، وتحدثت عن “كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيامهم بدورية”. كما أثار هذا الهجوم قلقاً دولياً واسعاً، إذ يهدد بتفاقم الوضع الأمني في منطقة الساحل.

سلط هذا الهجوم الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه النيجر ودول منطقة الساحل، إذ يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار في المنطقة.