
في حوار حديث مع المجلة الفرنسية “أونز مونديال”، وصف الناخب الوطني وليد الركراكي تدريب المنتخب المغربي بأنه “الأصعب في العالم”، مشيرًا إلى التحديات المرتبطة بتنوع المرجعيات الثقافية والاجتماعية للاعبين.
تاريخيًا، عانى المنتخب الوطني من صعوبات في تحقيق الانسجام بين اللاعبين بسبب اختلاف البيئات التي ينحدرون منها، مما أدى في بعض الأحيان إلى تفكك المجموعة وظهور خلافات أثرت على الأداء في البطولات. إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحسنًا ملحوظًا في هذا الجانب، حيث ظهر انسجام واضح بين اللاعبين، سواء في المعسكرات أو المباريات، معبرين عن التزامهم وحبهم للقميص الوطني.
هذا التحول الإيجابي يعكس جهود الركراكي في تعزيز الروح الجماعية وتوحيد الصفوف، مستفيدًا من التنوع الثقافي كلاعب قوة وليس عائقًا. إن الاعتراف بالتحديات هو خطوة نحو تعزيز النجاحات المستقبلية للمنتخب الوطني.