اتهامات متبادلة وتصعيد إعلامي.. شائعات الحرب تثير التوتر بين مصر وإسرائيل

في تطور لافت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتهامات خطيرة لقناة إسرائيلية، وهي قناة 14، بشن حملة ممنهجة لنشر شائعات حول الجيش المصري، مما أثار جدلاً واسعاً وتوتراً في العلاقات بين البلدين. وفي هذا السياق، اتهمت القناة 14 الإسرائيلية، المملوكة لعائلة ميريلشفيلي اليمينية المتشددة، بقيادة هذه الحملة داخل إسرائيل، بينما رفضت القناة التعليق على الاتهامات التي تتهمها بتقويض اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر.
بالإضافة إلى ذلك، طرحت الصحافة الإسرائيلية عدة فرضيات حول المسؤول عن هذه الشائعات، بما في ذلك عناصر داخلية في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونشطاء من اليمين الإسرائيلي، وحتى بعض العناصر داخل قوات الأمن المصرية نفسها. علاوة على ذلك، أوضح تقرير الموقع العبري أن الجيش الإسرائيلي يحقق حالياً في هوية الجهات التي تقف وراء نشر الرسائل والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات مع مصر، ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الإسرائيليون احتمال أن يكون مسؤولون من داخل إسرائيل وراء نشر هذه التسريبات، وذلك في محاولة لإضعاف موقف مصر كوسيط مع الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، تناولت صحيفة “يسرائيل اليوم” القضية أيضاً، حيث أشارت إلى شكوك حول تورط عناصر في الشرق الأوسط لديها مصلحة في تخريب العلاقة بين إسرائيل ومصر، فيما أضافت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية أن الأشخاص اليمينيين الذين رددوا المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي فعلوا ذلك لأسباب سياسية. وبالتالي، قد يؤدي استمرار هذه الحملات الإعلامية إلى تصعيد التوتر بين البلدين، مما قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي. ختامًا، من الضروري أن يتخذ الطرفان إجراءات عاجلة لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقم الأزمة، وأن يتم التحقيق في مصدر هذه الشائعات.