القمة العربية الطارئة في القاهرة تتبنى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

في خطوة حاسمة، اعتمدت القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة، الثلاثاء، الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع، خاصة بعد الحرب الأخيرة. وفي هذا السياق، أكد مصدر مصري مطلع أن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي، وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.
علاوة على ذلك، أضاف المصدر أن الجهود قائمة للعمل على مقترح تدريجي لإدارة القطاع، أثناء إعادة الإعمار، مع مراعاة الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه. كما شدد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب. بالإضافة إلى ذلك، جاء في الخطة المصرية أن التعافي المبكر سيستغرق 6 أشهر، بينما إعادة الإعمار بالكامل ستستغرق 5 سنوات.
من جهة أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن مشروع بيان القمة العربية سيؤكد رفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، وبشكل قاطع. ومع ذلك، لم تحدد الخطة المصرية أي تفاصيل بشأن كيفية إبعاد حماس من غزة، كما أنها لم تشر إلى من سيدفع فاتورة إعادة الإعمار.
بناءً على ذلك، تمثل الخطة المصرية مبادرة هامة لإعادة إعمار قطاع غزة، ولكن يبقى تنفيذها معتمداً على توافر الإرادة السياسية والدعم المالي من المجتمع الدولي. ختامًا، من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من المشاورات والتحركات لتفعيل هذه الخطة على أرض الواقع.