ولي العهد الأمير مولاي الحسن يشرف على انطلاق العملية الرمضانية 1446 باعتماد السجل الاجتماعي الموحد

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رفقة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية الوطنية “رمضان 1446” بالرباط، وهي المبادرة الإنسانية التي ستشمل نحو 5 ملايين مستفيد عبر مختلف جهات المملكة.
وفي تصريح بالمناسبة، أوضحت سعاد بولويز، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن النسخة الحالية من عملية الدعم الغذائي تتميز باعتماد بيانات ومعطيات السجل الاجتماعي الموحد لأول مرة، مما يسمح بتحيين لوائح المستفيدين من قبل وزارة الداخلية. ويهدف هذا التحديث إلى ضمان توجيه الدعم للفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز فعالية البرامج الاجتماعية المختلفة.
كما أشارت المسؤولة إلى أن العملية الرمضانية لهذه السنة تشمل مليون أسرة مستفيدة، منها 74% تنتمي إلى المناطق القروية، مما يعكس الحرص على دعم الفئات الأكثر هشاشة في مختلف أرجاء المغرب.
من جهتها، أكدت سناء درديخ، مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن هذه المبادرة التي أصبحت تقليدًا سنويًا، تعكس القيم الراسخة للتضامن والتآزر في المجتمع المغربي، خصوصًا تجاه الأسر المعوزة، الأشخاص المسنين، الأرامل، والأشخاص في وضعية إعاقة.
وقد خصص لهذه العملية الإنسانية غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، سيتم من خلاله توزيع 34,280 طنًا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس، والشاي.
وتأتي هذه المبادرة، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، والذي يهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وترسيخ ثقافة التضامن الاجتماعي بالمملكة.