النظام الأساسي يضع وزارة التعليم العالي على صفيح ساخن

تواجه وزارة التعليم العالي في المغرب حالة من الاحتقان بعد إعلان النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية عن برنامج نضالي تصعيدي. يأتي هذا في ظل الجمود الذي يحيط بمشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي، والذي يبدو أنه دخل في مأزق بعد عدة أشهر من النقاشات والمفاوضات.

النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أكدت أن مشروع النظام الأساسي قد استكمل جميع مراحله داخل اللجنة التقنية المشتركة، إلا أن الوزارة لم تلتزم بوعودها ولم تدع النقابات الأكثر تمثيلاً للعديد من الاجتماعات الهامة. وهذا التصرف أثار تساؤلات حول مآل المشروع.

في خطوة تصعيدية، أعلنت النقابة عن “أسبوع الغضب النقابي” من 17 إلى 21 مارس، يليها إضراب وطني في 26 مارس، مع تنفيذ مزيد من الإضرابات في الأسابيع المقبلة إذا استمر الوضع على حاله. النقابة حذرت من أن تأخر إخراج النظام الأساسي يفاقم الأزمة في القطاع، ملوحة بزيادة الاحتجاجات إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها.