المغاربة يستذكرون تضحيات الملك محمد الخامس في ذكرى وفاته الـ 66

يحيي المغاربة، يوم غد الثلاثاء (عاشر رمضان)، الذكرى السادسة والستين لوفاة أب الأمة، جلالة المغفور له محمد الخامس، وهي مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها الملك الراحل من أجل بلاده وشعبه، ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
فقد كان الملك محمد الخامس رمزًا للكفاح الوطني، إذ قاد حركة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، ورفض التنازل عن السيادة الوطنية أو المساومة مع سلطات الحماية. كما آثر النفي على الرضوخ لإرادة المستعمر، مما أشعل فتيل ثورة الملك والشعب، التي جسدت أروع صور التلاحم بين العرش والشعب.
وعاد الملك محمد الخامس من المنفى عام 1955، وأعلن انتهاء عهد الحماية وبزوغ فجر الاستقلال. وبعدها، انكب على بناء الدولة المغربية الحديثة، ووضع الأسس لنهضة البلاد.
ويظل الملك محمد الخامس رمزًا للوحدة الوطنية، وقائدًا فذًا قاد شعبه نحو الحرية والاستقلال، إذ ترك إرثًا عظيمًا من الوطنية والتضحية والفداء، يظل نبراسًا يضيء درب المغاربة.