بشار المصري.. رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي المرشح لإدارة غزة ما بعد الحرب

في تطورات متسارعة، تصدر اسم رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشار المصري واجهة الأحداث، إذ رشحته تقارير إعلامية لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب. وبناء على ذلك، يتساءل الكثيرون عن هوية هذا الرجل ودوره المحتمل في هذه المرحلة الحساسة.

– من هو بشار المصري؟
في الواقع، بشار المصري هو رجل أعمال فلسطيني بارز، ولد ونشأ في مدينة نابلس، ويحمل الجنسية الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ من العمر 65 عامًا، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بوليتكنيك في الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية. كما أنه يعتبر مؤسس مدينة روابي، أول مدينة فلسطينية مخططة، ومؤسس شركة بيتي للاستثمار العقاري والرئيس التنفيذي لها.

– علاقته بإدارة ترامب:
وفقًا للتقارير، المصري مستشار مقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن. ويُقال أيضًا إنه يلعب دورًا رئيسيًا في خطط إدارة ترامب لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. وعلى سبيل المثال، يشارك بوهلر في رحلاته إلى الدوحة والقاهرة من أجل المفاوضات المتعلقة بالرهائن.

– أهميته ودوره المحتمل:
نظرًا لخبرته الواسعة في مجال الأعمال وعلاقاته القوية، يُنظر إليه كمرشح محتمل لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة. وفي الوقت نفسه، يُعتبر شخصية براغماتية ومقبولة من قبل الإدارة الأمريكية، مع الحفاظ على نفوذه في الأوساط الفلسطينية. وعلى النقيض من ذلك، يتمتع بحياد سياسي، حيث لا تربطه علاقة بحماس أو السلطة الفلسطينية.

– خلفيته العائلية:
ينتمي المصري إلى عائلة فلسطينية ذات نفوذ اقتصادي، وعمه هو رجل الأعمال المعروف منيب المصري. وبالتالي، لعائلته مشاريع استثمارية كبيرة في أنحاء المنطقة.
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق رسمي على هذه التقارير.