15 مليار سنتيم في “تخربيق”.. هل تُهدر أموال المغاربة على إنتاجات رمضانية فاشلة؟

تحت شعار “الفكاهة والفرجة”، تم صرف أكثر من 15 مليار سنتيم على برامج ومسلسلات رمضانية على القناة الثانية، لكن ما نشاهده في رمضان لم يكن إلا إهدارًا للمال العام. المشاهد المغربي، الذي يدفع الضرائب، لم يجد في هذه الإنتاجات سوى “تخربيق” لا تليق بجودة العمل الفني الذي يتوقعه.
لا يمكن للمشاهد إلا أن يتساءل: أين ذهبت هذه الأموال؟ هل من المعقول أن تُصرف ميزانية ضخمة على أعمال تفتقر إلى الإبداع والابتكار، بينما يظل الجمهور يبحث عن محتوى حقيقي؟
الغريب أن الوثائقيات التي تُسلط الضوء على تاريخ المغرب، والتي يفترض أن تكون جزءًا من الهوية الوطنية، لم تحصل على أي تمويل. هذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول الفساد الإداري وطريقة توزيع الميزانية.
في وقتٍ تُصرف فيه أموال طائلة على أعمال هزلية، يجب أن نطرح السؤال: هل أصبحنا نرضى بالفشل ونضيع أموالنا في إنتاجات لا تتناسب مع تطلعات الشعب؟