
بقلم/عبدالله العبادي
عُرف النظام الجزائري بعلاقاته الجيدة مع بشار الأسد وعائلته، وبعد سقوطه، تداولت اخبار كثيرة هروب ماهر الأسد الى الخارج.
فقد أكدت مصادر إستخباراتية أمريكية وجود ماهر الأسد بالجزائر العاصمة رفقة قيادات من المخابرات السورية، وتشير هذه المصادر الى أن المخابرات الأمريكية كانت على علم بهروب ماهر الأسد شقيق بشار الأسد منذ الساعات الأولى لسقوط النظام السوري نحو الجزائر العاصمة.
كما أن العمليات التي قامت بها طائرات استطلاع أمريكية وإسرائيلية طيلة الشهور الثلاثة الماضية للأجواء الجزائرية بعد أن أكدت وصول قيادات من نظام الأسد الى الجزائر تلتها زيارة عسكريين أمريكيين الى الجزائر.
حيث حذر الأمريكيون السلطات الجزائرية من النشاطات الممكنة لماهر الأسد ومجموعته من فوق الأراضي الجزائرية، النشاطات المرتبطة بنشر مستودعات إنتاج مخدر الكبتاغون في شمال إفريقيا.
وخلال الأسابيع الماضية، تقول المصادر الاستخباراتية الأمريكية أنه لوحظ بداية انتشار مخدر الكبتاغون من الجزائر نحو تونس وليبيا والساحل. مما يدل حسب هذه المصادر، أن ماهر الأسد نقل نشاطه في مجال إنتاج مخدر الكابتاغون الى الجزائر بمساعدة قيادات عسكرية جزائرية.