حقق نادي نهضة بركان إنجازًا غير مسبوق في تاريخه بعد تتويجه بلقب البطولة الاحترافية “إنوي” للمرة الأولى، عقب تعادله أمام اتحاد تواركة بنتيجة (1-1) ضمن منافسات الجولة الـ25 من المسابقة. وبهذا التعادل، رفع الفريق البرتقالي رصيده إلى 60 نقطة، متقدمًا بفارق 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه، ما جعله يحسم اللقب قبل خمس جولات من نهاية الدوري.
● إنجاز مستحق بعد مشوار استثنائي
لم يكن تتويج نهضة بركان باللقب وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل جاد وتخطيط محكم من طرف إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين. فقد قدم الفريق موسمًا استثنائيًا، تميز بالاستقرار الفني والانضباط التكتيكي، مما جعله يتصدر الدوري بفارق مريح عن باقي المنافسين.
● المليوي: التتويج جاء بفضل العمل الجماعي
عبر أسامة المليوي، مهاجم الفريق، عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً:
“اللقب لم يأتِ بسهولة، بل جاء ثمرة جهد كبير من الجميع. أشكر المسيرين والجماهير التي ساندتنا منذ الجولة الأولى. اليوم سنحتفل بهذا الإنجاز، وبعدها سنواصل العمل من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.”
● الجماهير تحتفل والمدينة تشتعل فرحًا
شهدت مدينة بركان احتفالات كبيرة بعد هذا الإنجاز التاريخي، حيث خرجت الجماهير إلى الشوارع للاحتفال باللقب الأول في تاريخ النادي، مرددة الأهازيج والشعارات الداعمة لفريقها. كما حرص اللاعبون على تقاسم الفرحة مع الأنصار الذين كانوا جزءًا أساسيًا من هذا النجاح.
● تطلعات مستقبلية ومنافسات قادمة
بعد التتويج التاريخي، بات نهضة بركان أمام تحدٍ جديد يتمثل في تمثيل الكرة المغربية في دوري أبطال إفريقيا، حيث يسعى النادي إلى مواصلة تألقه قارياً وإثبات قدرته على المنافسة في أكبر البطولات الإفريقية.
حقق نهضة بركان إنجازًا سيظل محفورًا في تاريخ الكرة المغربية، مؤكدًا أنه بات واحدًا من أقوى الأندية في المغرب. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن الفريق البرتقالي من مواصلة الهيمنة في السنوات القادمة؟
