العبدي وبرنامج التكوين “ماستر تنفيذي في إدارة المدن الأفريقية”
شارك رشيد العبدي رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة في حفل الإطلاق الرسمي للبرنامج التكويني “ماستر تنفيذي في إدارة المدن الإفريقية” عبر تقنية التناظر عن بعد.
وأبرز رشيد العبدي في مداخلته على انخراط مجلس الجهة في هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم قدرات الموارد البشرية في الجماعات الترابية والرفع من مستواها من أجل نجاعة أكبر في تدبير الشأن المحلي من أجل استغلال أفضل للموارد المتوفرة.
وأكد العبدي رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة بقوة على أن الاستثمار في الرأسمال البشري عامل اساسي في تحديث تدبير الشأن المحلي ووسيلة لرفع تحديات الحكامة الترابية الجيدة.
وذكر بهذه المناسبة إلى أن مواكبة الجماعات الترابية بالتكوين وتقوية القدرات لا يمكن إلى أن يدفع بورش اللامركزية إلى الأمام. كما ختم كلمته بتوجيه الشكر لكل الشركاء المساهمين في الحرص على نجاح هذا التكوين خاصة الاهتمام الذي توليه المديرية العامة للجماعات الترابية التي تواصل مواكبتها للجماعات الترابية عن طريق تكوين الموارد البشرية وتنظيم لقاءات للتواصل والتحسيس على المستوى الوطني والجهوي، وذلك تكريسا للمبادئ الدستورية المتجلية في التدبير الحر والحكامة الجيدة.
شارك في حفل الإطلاق الرسمي عبد الوهاب الجابري، العامل مدير تكوين الأطر الادارية والتقنية بالمديرية العامة للجماعات الترابية، و Jean Pierre Elong Mbassi الكاتب العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية وكذا رؤساء الجهات المغربية والإفريقية المنخرطة في المشروع.
يُشرف على تنظيم هذا التكوين جامعة الأخوين بإفران بدعم من ALGA الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية وCGLU-Afrique منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية. وحظي هذا المشروع بدعم مالي من الصندوق الإفريقي لدعم التعاون الدولي اللامركزي الذي أنشأته وزارة الداخلية – المديرية العامة للجماعات الترابية وكذا دعم جهة الرباط سلا القنيطرة والجهات الإفريقية الشريكة.
وشاركت جهة الرباط سلا القنيطرة في هذا المشروع بدعم تكوين سبعة مسؤولين إداريين من جهات إفريقية شريكة حيث يتعلق الأمر ب: جهة تومبوكتو من مالي، جهة الأحواض العليا من بوركينا فاصو، جهة نواكشوط من الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجهة القناطر الكبرى من ساحل العاج.
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب جهة الرباط سلا القنيطرة، جهة فاس مكناس وجهة سوس ماسة شاركتا أيضا في هذا المشروع.
