
أثار قرار مدرب النادي الإفريقي، الفرنسي دافيد بيتوني، استبعاد ثلاثة لاعبين بسبب رفضهم الإفطار يوم المباراة جدلًا واسعًا في تونس، حيث اعتبر البعض أن القرار يمس بحرية اللاعبين الدينية، بينما يرى آخرون أنه يدخل ضمن اختيارات المدرب للحفاظ على جاهزية الفريق.
وفي تعليقه على القضية، أكد الدولي التونسي السابق سمير السليمي أن هذه الظاهرة ليست جديدة، قائلًا: “كل الأندية التونسية تفرض على لاعبيها الإفطار أو عدم اللعب، وهذا الإشكال متكرر في كل الفرق.”
يطرح هذا الجدل تساؤلات حول مدى التوفيق بين الاحترافية الرياضية واحترام المعتقدات الدينية، خصوصًا في ظل استمرار برمجة المباريات في توقيت مبكر خلال رمضان. فهل يمكن الوصول إلى حلول وسط تحترم خيارات اللاعبين دون التأثير على الأداء الرياضي؟