أخبارالرئيسيةجهات المملكةسياسة

عصام عيساوي.. حزب الإستقلال قوي بأطره وأعضاءه وتنظيماته وروابطه

متابعة/ ربيع كنفودي

في كلمة له بصفته رئيسا للجنة التحضيرية لتجديد مكتب رابطة الأطباء الإستقلاليين بوجدة، رفع الدكتور عصام عيساوي النائب البرلماني لحزب الإستقلال بوجدة، أكف الضراعة إلى الباري تعالى بالدعاء في هذا الشهر الرمضاني المبارك للسدة العالية بالله الملك محمد السادس. كما جدد أصالة عن نفسه ونيابة عن الأطباء الحاضرين عبارات التبريكات لعمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية على الثقة المولوية التي حظي بها وتعيينه عضوا في الحكومة.

كما جدد الترحاب بخالد لحلو عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، رئيس رابطة الأطباء الإستقلاليين بالمغرب، والمدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي. وكريم آيت أحمد رئيس رابطة الصيادلة الإستقلاليين بالمغرب، وكل الحضور على قبولهم الدعوة لحضور أشغال اللقاء التواصلي الهام حول موضوع “واقع وآفاق تجويد الخدمات الصحية بجهة الشرق”، الذي نظمته مفتشية حزب الإستقلال بعمالة وجدة أنجاد بمناسبة تجديد مكتب رابطة الإستقلاليين فرع وجدة.

وأشاد عصام عيساوي بأهمية هذا اللقاء التواصلي الذي يأتي في ظل تنزيل الورش الملكي الهام المرتبط بالحماية الإجتماعية، مؤكدا في نفس السياق أن حزب الإستقلال كان ولازال من الأحزاب الأولى التي تدافع باستمرار عن القضايا الكبرى التي تشغل المواطن، وفي مقدمة هذه المواضيع موضوع الصحة والتغطية الإجتماعية.

وبالمناسبة، نوه الدكتور عصام عيساوي بالدور الريادي الذي يلعبه حزب الإستقلال داخل الحكومة، مشيدا بالعمل الجبار الذي يبذله وزراء الحزب وفي المقدمة نزار البركة الأمين العام للحزب وزير التجهيز والماء، رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجيستيك، نعيمة بنيحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،عبد الجبار الراشدي كاتب الدولة المكلف بالإدماج الإجتماعي وعمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمل دؤوب ومجهودات جبارة ولقاءات تواصلية مع المواطنين من أجل النهوض بالوضعية الاقتصادية لبلدنا المغرب العزيز. وأكد عصام عيساوي على أن حزب الإستقلال ومنذ تأسيسه وعلى مر الزمن، كان قويا شامخا بأطره وأعضاءه وتنظيماته الموازية، وتبقى رابطة الأطباء الإستقلاليين جزءا من هذه التنظيمات التي تجمع العديد من الأطر الطبية والصحية بمختلف التخصصات.

وأبرز أن حزب الإستقلال ليس حزبا موسميا، بل هو حزب التواصل، حزب يفتح أبوابه للجميع، حزب الكفاءات قولا وفعلا، ولعل حضوري ووقوفي اليوم أمامكم ،كعضو للفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب ،لدليل قاطع على أن الطموح في حزب الإستقلال هو حق مشروع ويبقى العمل هو السبيل إلى تحقيق المبتغى وتقلد المسؤوليات والمناصب.

وفي هذا الإتجاه، شكر عصام عيساوي النائب البرلماني عمر حجيرة المنسق الجهوي للحزب على ما يقدمه للحزب وأعضاءه، والدعم المتواصل وتشجيعه للطاقات.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button