الدليل الأنطولوجي.. مشروع إبحار فكري وميداني بين الواقعي والافتراضي

-تحت عنوان:الدليل الأنطولوجي على صفحتي علم من الرقمي الى الورقي او عندما يتحول الفكر إلى سفينة لا تعرف السواحل.. وتظل الأعين المغمضة في الظلام..
الدليل الأنطولوجي بين الرقمي والورقي… لمن يترقب ولمن يترصد
إلى أولئك الذين راقبونا في صمت وإلى من تتبعونا بخفاء وإلى كل من ترقب هذا المشروع الإنساني… إليكم تسريبا سيشبع فضولكم لكنه لن يشبع نهمكم لأن القصة لم تكتمل بعد..
من الرقمي إلى الورقي ومن الفكرة إلى الفعل.ومن المتخيل إلى الواقع ها نحن نواصل الإبحار…
ظن بعض المشككين أن المشروع مجرد رؤى عابرة لكنھ بوصلة فكرية تأبى أن تضل الطريق. رسمت مسارها منذ اللحظة الأولى ومضت بخطى ثابتة لا تعرف التردد ولا الانكسار.
نحن لا نخبر… نحن نبحر فقط تاملوھا يا اولي الالباب
لم يكن الدليل الأنطولوجي مجرد بحث على الورق وھذا ما تريد العديد من الحناجر تبخيسھ في حواراتھا عن قبطان السفينة او بحثھ الرائد بل كان تجربة متكاملة بدأت حيث يتوقف الآخرون واستمرت حيث يضيع المترددون… عبر ثلاث مراحل متتالية لم يكن فيها التراجع خيارا.
مرحلة الجرائد الوطنية.
حيث ولدت الفكرة وصارت خبرا يتداول اعترفوا ام لا فالتاريخ وثيقة
واستحضر الاعدادالاربعة التي خصت بھا تجربة الشاعر شنوف ومثلھا باسم الدكتور محمد الكغاط والشاعر عبد الناصر لقاح الحاج الحسين التولالي وغيرھا كتير تشھد عليھا صفحات من اشيفي مع جريدة المنعطف الورقية المغربية
وسائل التواصل الاجتماعي: حيث انتشرت الفكرة وصارت رأيا عاما داخل وخارج ارض الوطن والحصيلة ان وسائل التواصل الاجتماعي تفوق 5000 استضافة موثقة.
الواقع الميداني حيث تجسدت الفكرة وصارت تجربة حية
احتفالية القرن دورة شاعرة من زرھون رافقھا توقيع اصدار لشاعرة من مكناس
صالون دكدوك الادبي 10دورات
الابحارات داخل وخارج مكناس فوق الستة
زد الى ذلك ما تنكر له عدد كبير ممن احسنا استضافة وفادتھم ھدايا العملاقة واقف ھنا حتى لا اسقط في المن خصوصا والمثل يقول كول عيش خنانة لا تاكل عيش منانة..
اللقاءات الثقافية والمتابعات والامسيات بلا عدد وكلھ موثق
وإلى من يراقبنا من بعيد…اقول بقوة اقترب لترى بنفسك
لن تجد في هذا المشروع ارتجالا بل ستجد رؤية متماسكة تتحدى الزمان والمكان
لن تلمح في مسارنا خبط عشواء بل ستشهد تخطيطا مدروسا واستراتيجية واعية تحاربھا بالمقابل عقول صغيرة رغم كفايتھا..
لن تسمع منا تبريرات بل سترى حقائق تقف شامخة فوق أرض صلبة
لذلك لا تنتظر أن نكشف كل الأوراق ولكن لاشباع غريزتك نسرب لك بعضھا … فالبحر لا يكشف كل أسرارھ والسفينة لا تبوح بكل وجهاتها ..يحكى وسيحكى
اعود فاقول بصيغة الجمع إن كنتم تتابعوننا بدافع الفضول فاعلموا أن الفضول وحدھ لا يكفي…
وإن كنتم تترصدوننا بدافع الشك فاعلموا أن الحقيقة لا تخشى الضوء…
وإن كنتم تبحثون عن لحظة سقوط فاعلموا أن السفينة لا تغرق إلا إذا اخترقها الماء ونحن محصنون بالفكر والرؤية وھكذا..
ھكذا… إبحارنا مستمر وسيبقى فكل اجتھاد غير مشروع في مشروعنا تبعتھ التجربة بحرف قبكانھ
ھذا المعطاء المتواضع الذي عاش بين ضھرانيكم متبنيا ثقافة الاعتراف ليقابل بثقافة الاقصاء والاخصاء..وھل جزاء الاحسان الا الاحسان..
الدليل الأنطولوجي ليس محطة عابرةكما سلفت الذكر بل ھو إبحار ممتد لا تحدھ الأمواج ولا توقفھ العواصف.
أما أنتم… فابقوا على مقاعد المراقبة لأن ما سيأتي أعظم مما تتوقعون انطلاقا من المثل الدارج (كلھا كيكفن باھ كيف بغا.. )
واترككم على موعد عنوانھ عندما يحين موعد الحقيقة الكبرى
وإلى المشككين ومن يحاول النيل من قدراتنامرة اخرى اقول إليكم الحقيقة كما هي لا كما تتخيلونها فالتسريب جميل ومغر.فلا تبتعدوا
إن الدليل الأنطولوجي ليس مجرد فكرة عابرة أو مشروع نظري ولد في لحظة فراغاكررھ للتاكيد بل هو إبحار فكري وميداني تم بناؤه عبر مراحل متكاملة وكنتم شھود عليھا حيث لم يكن البحث تجربة عبثية بل تأسس وفق رؤية منهجية قائمة على التراكم والتفاعل بين الواقعي والافتراضي.
مراحل البحث من الجرائد الوطنية والعربية إلى الواقع الرقمي والميداني ..
مرحلة النشر في الجرائد الوطنية .فذكر
كانت البداية من الصحافة الورقية حيث تم توثيق الأفكار وطرح الأسئلة العميقة حول الإبداع والمجتمع.ولا ينكر الفضل لاھل الفضل الا ناكر او جاحد
مرحلة النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي
هنا زلاشباع فضول البعض انتقل البحث من الحيز الورقي إلى الفضاء الرقمي مما أتاح تفاعلا أكبر وتواصلا مباشرا مع جمهور واسع فكان الانتشار أوسع والتأثير أعمق. برنامج حديث الثلاثاء نمودجا
مرحلة الواقع الميداني الاحتفالية الأولى والإبحارات الادبية والفكرية داخل وخارج مكناس
لم يظل البحث حبيس النصوص بل تم تفعيلھ ميدانيا عبر الاحتفالية الأولى وصالون دكدوك الأدبي وكذلك من خلال اللقاءات الشعرية المتابعات الميدانية وتنظيم الفعاليات داخل المغرب وخارجهدھ عجبي يا مثقف ويا مبدع ويا انسان كيف نسيت كل ھذا..
مرحلة البث المباشر الجامع بين الرقمنة والواقع برنامج حديث الثلاثاء نفحات رمضانية على غفلة متابعات ميدانية اعلام العملاقة في الواقعي …
هنا تبلورت الرؤية المتكاملة التي تجمع بين التفاعل الرقمي والممارسة الواقعية وانتم عني غافلون حيث أصبح البحث مختبرا فكريا مفتوحا يتفاعل فيھ النقاش المباشر مع التوثيق الرقمي والتفاعل الاجتماعي.
وما الندوة الصحفية التي نظمتھا لتقديم مشروعي الانساني اوخر عام 2013: الا نقطة انطلاق موثقة لا تقبل التشكيك سرق من سرق ونھب من نھب وحرف من نفق وكلھ في كتاب مسطور احبتي
نظمنا ندوة صحفية كما تمت الاشارة لتقديم المشروع بدار الثقافة الفقيھ المنوني وكان إلى جانبي على المنصة
الدكتور عبد الرحمان بنزيدان
الشاعر نجيب دكدوك
الشاعر أحمد الرجواني الندوة بوركت بحضور نخبة من المثقفين وكلھ موثق بالصورة والصوت
ومن يجد في بوحي افتراء فليقدم حجتھ
هذا الحدث ليس خيالا يا سادة ولا مجرد ادعاء بل وثيقة حية تثبت أن المشروع لم يكن وليد الصدفة وانما انطلق برؤية واضحة ومحددة افصحنا عليھا مسبقا
إلى المشككين دعونا من الظنون ولنتحدث بالحقائق.
من يظن أننا نضرب خبط عشواء لم يستوعب بعد أن البحث الأنطولوجي لم يكن مجرد كتابات بل كان مشروعا معرفيا ميدانيا تمخض عن تجربة طويلة ومتعددة الأبعاد الغيت فيھا ذاتي بنكران ذات وانا الفنان التشكيلي والكاتب المخرج والممثل المسرحي الزجال ووووو تخليت على كل طريق وتبنيت ثقافة الاعتراف بالاخر ولم اعني شخصي وھذا ما لم ينتبھ اليھ ما كنت بينكم وصوليا او متسلقا وانما كنت ولا ازال داعية للسلم والسلام للاسف قلت في الاخير وا اسفاھ كما قالھا يعقوب نبي اللھ وكما اسرھا يوسف في نفسھ فھي في نفسي الى ان اھديكم اولى نسخ ھذا الجزء الاول الذي طال انتظار ..
والى من حاول النيل من قدراتنا فشل قبل أن يبدأ لأن الإبحار في مجال الفكر يحتاج إلى بوصلة ونحن نملكها جيدا
ختاما وليس اخيرا الفكرة التي تبقى… هي الفكرة التي تتحرك والسبق لمن صدق وليس لمن صدق
مشروعنا لم يكن جامدا ولم يتوقف عند حدود النشر بل تحرك في كل الاتجاهات الممكنة وتعلمون ھذا اقررتم ام لم تقروا به وله.
لذلك لن اتوقف ولن التفت إلى من يقفون على الرصيف يراقبون السفينة وهي تمخر عباب البحر.
التاريخ لا يكتبھ المترددون بل يكتبھ من امتلكوا الشجاعة لإثبات أفكارهم وجعلها واقعا.
اذن الدليل الأنطولوجي ھو صرخة في وجھ كل من يكتب دون فهم ويتحدث دون دراية ويحكم دون إحساس او ادراك
وعندما يتحول الدليل الأنطولوجي إلى صرخة في وج كل من يظن أن الكتابة مجرد تجميع كلمات أو حديث بدون عمق. فهؤلاء الذين يكتبون ولا يفهمون الأبعاد ويتحدثون دون أن يدركوا معنى الأحكام لا يعيبهم سوء فهمهم مهما ارتفعت درجاتهم العلمية أو مهنيتهم المتبجحة في الثقافة والتعليم فھم سيجيبكم الجزء الاولمن الدليل الأنطولوجي وھو ليس لهم لأنھ لا يسعهم فكيف اذن وباي منطق نعترف لجهل وهم يظنون أنهم يملكون مفاتيح الحكمة وادراك الحكامة
استودعكم اللھ ومعها عتابي لمدينة تعيش في القلب وطنا مكناسة الزيتون وأشرافها وكل من حاربني من داخلھا وخارجھا.يحكى
في طيات هذه الكلمات أترك لكم أملا يتجدد مع كل شروق شمس فكما تعلمون المدينة التي تحتضننا لا تذبل يا سادة بل تنبت من جديد مع كل محاولة كل حلم وكل عزيمة
ومكناس بأشرافها وزيتونها اغراسھا واشجارھا وخضرتھا التي لا تبيد وان عاشة العام كلھ خريفا مكناس يا سادة يا كرام لن تنطفئ شعلة نورها بل ستظل دائما الرمز للأمل والمستقبل المشرق
غدا قريبا ستعيد مكناس للكون ما يليق بها من عز وفخار لأن كل جرح فيها يشفيھ العمل وكل حلم فيها هو وعد بالزهر القادم.
والسلام على من يقدر قيمة البحث الحقيقي…
البسيط جدا بدون صفة قبطان بدون استاذ او اي لقب
عبد الله دكدوك ابن المعلم احمد دكدوك البناي
واخاطبني بقولي ھذا دوما ضع رأسك عبد اللھ في مكانھ وكن على دراية بمن يشاركك الحياة في المحيط.
ادعوني يوميا للتأمل في محيطي والتعرف على جيراني وأحوالهم فالمحيط ليس مجرد مكان بل هو عالم صغير يحمل بين جنباتھ قصصا وحكايات.
انتھى التسريب يا سادة