بقلم: الكاتب الصحافي عبدالله العبادي
ليس للحمق حدود ولا نهايات، وحتى في السياسة والدبلوماسية، فصارت بعض الانظمة العسكرية عبارة عن مستشفى للمجانين، لا منطق ولا واقعية فيه، بل أفكار خرافية توحي بواقع مجنون.هل سمعتم بحمق أكثر من هذا؟ .
شارك كاتب الدولة الجزائري في الخارجية في “فطور رمضاني عن بعد” مع الجالية الجزائرية في أمريكا، لا أعتقد أن هناك حمق أكثر من هذا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، بعد هذه البدعة الجزائرية المميزة “فطور عن بعد” هو هل موعد الإفطار في الجزائر هو نفسه لدى الجالية الجزائرية في نيويورك وواشنطن؟ .
ما يحكم الجزائر اليوم بقايا استعمارية لا تمت لا للجزائر ولا للإسلام ولا للعروبة بصلة ولا لتاريخنا الأمازيغي، العصابة اليوم تتفنن في بدع وقذارة دبلوماسية لا مثيل لها.
فإلى متى يستمر هذا الهراء في قصر المرادية، عجزة وحمقى يديرون شؤون بلد، ويصرفون على شؤون عصابة منحوها جمهورية تندوف، وهم مستعدون لمنح خيرات الجزائر لترامب أو بوتين، شرط أن يكون معاديا للمملكة.
