قصف سوق في مالي يُسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات

قتل نحو 11 شخصاً وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة، مساء الأحد، في قصف استهدف سوقاً شعبية أسبوعية في مالي، قرب الحدود مع موريتانيا.
وذكرت تقارير صحفية أن الهجوم وقع في “سوق اجدير”، على بعد حوالي 55 كيلومترا من مدينة “لرنب” في مالي، ونحو 70 كيلومترا من مقاطعة انبيكت لحواش شرقي موريتانيا. وأوضحت المصادر أن جميع الضحايا من المدنيين، وبينهم أطفال، فيما أظهرت صور وفيديوهات مسربة من السكان المحليين أشلاء الضحايا المتناثرة في المكان.
وفقاً لبعض شهود العيان، فقد لاحظوا وجود طائرة مسيرة تحلق في المنطقة قبل الهجوم، وقرر البعض مغادرة السوق قبل أن يتم استهدافه بالقصف.
فيما حملت “جبهة تحرير أزواد” السلطات المالية مسؤولية الهجوم، مؤكدة مقتل أكثر من 10 مدنيين وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال. ووصفت الحركة الهجوم بأنه “عمل وحشي”، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني.
تستمر الأزمة في مالي في تعميق معاناة المدنيين، فيما يتصاعد الضغط الدولي على السلطات المحلية للتصدي لمثل هذه الهجمات وحماية الأرواح.