أصدر فصيل “فاتال تايغرز”، المساند لنادي المغرب الفاسي، بلاغًا شديد اللهجة يعبر فيه عن قلقه من محاولات تهدف إلى عرقلة المشروع الرياضي الذي تعمل الإدارة الحالية على تنفيذه، محذرًا من “مؤامرة” تسعى إلى زعزعة استقرار الفريق.
● اتهامات بعرقلة المشروع الرياضي
أكد الفصيل في بلاغه أنه، بعد فترة من التفاؤل بشأن مستقبل الفريق، برزت محاولات لإجهاض مشروع الإدارة الجديدة، التي تسعى وفق تعبيره إلى استعادة أمجاد المغرب الفاسي من خلال رؤية تجمع بين الحفاظ على تاريخ النادي ومراعاة تحديات الحاضر والتخطيط لمستقبل مستدام.
وأشار البلاغ إلى أن هناك جهات داخلية، مدعومة من بعض مكونات الجمعية ومكتبها التنفيذي، تحاول إعادة الفريق إلى ما وصفه بـ”العهد البائد”، في إشارة إلى فترات سابقة شهد فيها النادي أزمات مالية حادة دون تحقيق إنجازات تُذكر.
● انتقادات للإعلام وتحذيرات للجماهير
وهاجم فصيل “فاتال تايغرز” بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ”الأبواق الصفراء”، متهمًا إياها بترويج معلومات مغلوطة بهدف تأليب الرأي العام ضد الإدارة الحالية. كما دعا جماهير النادي إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بتقييم الوضع بعقلانية والتحلي بالحس النقدي.
● مناشدة للسلطات المحلية
في ظل هذه التطورات، وجه الفصيل نداءً إلى والي جهة فاس-مكناس من أجل التدخل لحماية استقرار النادي ودعم المشروع الرياضي الحالي، معتبرًا أن المغرب الفاسي يمثل متنفسًا حيويًا لشباب المدينة، ولا يمكن السماح بعودة “الوجوه المنبوذة” التي، وفق تعبيره، كانت سببًا في تراجع الفريق خلال الفترات الماضية.
● تأكيد على دعم المشروع الحالي
وختم الفصيل بلاغه بالتشديد على أن جماهير المغرب الفاسي ستظل يقظة تجاه أي محاولات لإضعاف النادي، مؤكدةً على أهمية دعم الإدارة الحالية لإنجاح المشروع الرياضي الذي تسعى إلى تحقيقه، في سبيل إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين كبار الكرة المغربية.
يُذكر أن المغرب الفاسي يُعد من أعرق الأندية المغربية، وسبق له تحقيق ألقاب محلية وقارية، إلا أنه عانى في السنوات الأخيرة من أزمات مالية وإدارية أثرت على نتائجه الرياضية.
