لفضيل الحمداوي: مؤسسة التكوين المهني وإنعاش الشغل رافعة أساسية لدعم الاستثمار وتحقيق التنمية

متابعة/ ربيع كنفودي

على هامش أشغال اللقاء الذي نظم أمس الثلاثاء 18 مارس 2025، بقاعة الندوات بمركب المعرفة، المرتبط بموضوع “تعزيز الاستثمار بجهة الشرق”، والذي جاء متزامنا مع الذكرى 22 لخطاب الملك محمد السادس، الخطاب الذي شكل محطة مرجعية في مسار التنمية الاقتصادية لهذه الجهة الواعدة والاستراتيجية.

وفي إطار الجهود المبذولة لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز جاذبية الاستثمار في الجهة الشرقية، قدم لفضيل الحمداوي، المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، عرضا مفصلا، حول دور مؤسسة التكوين المهني وإنعاش الشغل في التنمية الإقتصادية التي تعرفها الجهة..حيث أكد المدير الجهوي، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي المؤسسات الاقتصادية، والفاعلين في مجال التكوين المهني، في مداخلته على أهمية التكوين المهني كرافعة أساسية لدعم الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل يعمل باستمرار على تحديث عروض التكوين وتكييفها مع متطلبات سوق الشغل، بما يستجيب لاحتياجات المستثمرين والقطاعات الإنتاجية الواعدة.

وأضاف أن المكتب يواصل تعزيز دوره كشريك استراتيجي للمقاولات، من خلال توفير تكوين متطور يستهدف تحسين تنافسية الشركات، وتأهيل الكفاءات البشرية، ودعم ريادة الأعمال، إضافة إلى مرافقة المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تعرفها جهة الشرق.وفي هذا الصدد، أبرز المدير الجهوي، أن المكتب يتوفر على مستوى الجهة، على 47 مؤسسة تكوينية تغطي 17 قطاعًا مهنيًا، تقدم تكوينًا متنوعًا من خلال 239 شعبة، مما يتيح فرصًا واسعة للشباب لاكتساب المهارات المطلوبة في سوق الشغل.

كما أشار إلى أن مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق بالناظور (CMC Oriental – Nador)، التي تمثل مشروعًا استراتيجيًا للنهوض بالتكوين المهني في الجهة، تضم 10 أقطاب تكوينية متخصصة، وهي:

1. الصناعة

2. الذكاء الاصطناعي

3. صناعة الفن والجرافيك

4. التسيير والتجارة

5. السياحة، الفندقة والمطعمة

6. الصحة

7. العمل الاجتماعي والخدمات الشخصية

8. الفلاحة

9. الصناعات الغذائية

10. البناء والأشغال العامة.

وأضاف، إلى أن هذه المدينة ستوفر برامج تكوينية حديثة ومتطورة، تهدف إلى تأهيل الكفاءات المحلية وفقًا لأعلى المعايير، وتعزيز قدراتها في القطاعات الواعدة، مما يسهم في تحسين قابلية تشغيل الشباب ومواكبة الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة.

وختم لفضيل الحمداوي المدير الجهوي غرضه بالتأكيد على التزام مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بمواكبة كل الجهود الرامية إلى تعزيز جاذبية جهة الشرق للاستثمارات الوطنية والدولية، عبر توفير موارد بشرية مؤهلة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.