جنيف تشيد بجهود المغرب التنموية في الأقاليم الجنوبية

حظيت الجهود التنموية التي تبذلها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية بإشادات واسعة من قبل عدد من البلدان والمنظمات الحقوقية، إذ يرون في الطفرة التنموية التي تشهدها هذه الأقاليم نموذجًا يُحتذى به في تذويب ومواجهة النعرات الانفصالية. في هذا السياق، سلطت “شبكة الوحدة من أجل تنمية موريتانيا” الضوء على النموذج التنموي المغربي في الأقاليم الجنوبية، باعتباره تجربة مثيرة يمكن الاحتذاء بها على المستوى الإفريقي.
Elegant Women Luxury Gold Color White Stone Drop Earrings Party Jewelry Gifts
علاوة على ذلك، أشاد المتحدثون في ندوة نظمت على هامش أشغال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بالسياسات والاستراتيجيات الكبرى التي رسمها المغرب من أجل تطوير البنيات التحتية في الصحراء وتحفيز الاستثمار فيها. ومع ذلك، أثار المشاركون في هذا الحدث تشريح واقع الإشكالات والعراقيل التي تعيق ممارسة الحق في التنمية بشكل فعّال على مستوى إفريقيا، بينما أبرزوا أن استمرار فجوة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، وهشاشة أنظمة الحكم المحلي الإفريقية، ونقص التمويل لدعم النمو، إلى جانب تأثير الصراعات المسلحة الطويلة، كلها عوامل تكبح ممارسة هذا الحق الإنساني.

من جهة أخرى، انتقدت “شبكة الوحدة من أجل تنمية موريتانيا” الصمت الدولي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع داخل مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. بناءً على ذلك، كشفت الشبكة عن معاناة اللاجئين في هذه الأرض القاحلة، وعن مختلف الممارسات القمعية والمنهجية التي ترتكبها قيادات جبهة البوليساريو والجيش الجزائري ضد الصحراويين العزل.

لذلك، يمكن القول إن الجهود التنموية التي يبذلها المغرب في أقاليمه الجنوبية تحظى بتقدير دولي، إذ تعتبر نموذجًا ناجحًا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.