
بقلم:عبدالله العبادي
قبل محاكمته المعلنة بأيام، أكدت مصادر مسربة عن أطباء في العاصمة الجزائرية أن بوعلام صنصال توفي منذ ثلاثة أيام نتيجة التعذيب الذي تعرض له أثناء الاعتقال.
وأضافت نفس المصادر، أن الإعلان على الحكم عن بوعلام صنصال هذا اليوم بعشر سنوات مجرد تغطية عن حادث الوفاة، خاصة أنه لا أحد سُمح له بزيارة بوعلام صنصال، لا في المستشفى ولا في السجن، قبل وفاته وأن محاكمة اليوم كانت مغلقة لم يحضرها أي طرف له علاقة بالدفاع عن صنصال.
وبذلك، تؤكد نفس المصادر، أن الحكم على بوعلام صنصال بسرعة بدون جلسات، وتحديد مدة عشر سنوات في الحكم هو هروب النظام العسكري، من جريمة موت صنصال تحت التعذيب، خاصة أن شخصيات كثيرة صدرت ضدها أحكام ولا يُعرف هل لازالت حية أم ماتت، مثل الوزراء السابقين أويحيى وسلال وبدوي وقيادات من الجيش.
معلوم أن إدارة السجون الجزائرية لاتسمح بالزيارات، وبذلك فسرعة الحكم على بوعلام صنصال هي تغطية على وفاته التي تورط العصابة الحاكمة.
تقول نفس المصادر أن معلومة وفاة صنصال تحت التعذيب وصلت للسلطات الفرنسية التي لازالت تلتزم الصمت لحد الآن.