
مصطفى قنبوعي
تتجه كل انظار المغاربة ليلة يومه الجمعة صوب الملعب الشرفي بوحدة لمتابعة مباراة المغرب والنيجر ضمن مرحلة الذهاب من الجولة الرابعة عن المجموعة الخامسة ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2026..
المنتخب المغربي يتصدر مجموعته بتسع نقاط ٤ي وقت تكون الحسابات نحو إلغاء نقاط مباريات المنتخبات التي خاضت مبارياتها امام كل من الطوغو المنسحبة من المنافسات .
مباراة المغرب والنيجر تشد الانظار تحبس الانفاس ،على اعتبار انها مباراة يقودها من دكة الاحتياط ناخبين للمنتخب المغربي وليد الركراكي والزاكي الناخب السابق والحالي لمنتخب النيجر ،حيث شددفي تصريحاته لوساىل الإعلام على ان حصورمنخبه ليس من اجل التقاط الصور بقدر طموحه ورغبته في خلق مفاجاة هنا بالمغرب على ارضية الملعب الشرفي بوحدة وربما هذا يدخل ضمن الحرب الإعلامية وايضا قد يدخل في حسابات خاصة بعد إبعاده من دكة المنتخب المغرب بعد توليه المهمة عقب الانفصال عن المدرب البلجيكي ايريك غريس .
مباراة المغرب النيجر هي مباراة تحديد الاولويات على مستوى الحصيلة الرقمية بين المنتخبين سيما ومنتخب النيجر يوجد في صف المطاردة المباشرة للمنتخب المغربي ،وفي حال الفوز قد يتساوى مع المنتخب المغربي من حيث حصاد الترتيب العام ،الا ان الاستنتاجات تميل كل موسرتها للمنتخب المغربي بحكم قدرات لاعبيه ،واجود ما يميزها من إمكانيات كبيرة على مستوى الجاهزية وجودة عالية من حيث العامل الفني او التقني واشعاعها على المستوى الدولي ضمن كبريات الاندية الاوربية
طبعا المباراة تستاثر بالاهتمام وتضع الناخب المغربي وليد الركراكي امام امتحان الناخب السابق بادو الزاكي ودوره في اشهار اسلحته التقنية لهذه المواجهة على مستوى حسابات الزائد والناقص ضمن المعادلات الرقمية على مستوى المجموعة الخامسة