مخابرات”العشرية السوداء” يحرقون أسرة صاحب حملة “مانيش راضي” بكاملها في الجزائر

تتصاعد المخاوف في الجزائر من عودة حقبة “العشرية السوداء”، وذلك بعد جريمة قتل مروعة استهدفت أسرة بأكملها في بلدية الأخضرية بولاية البويرة.

في هذا السياق، يتهم البعض المخابرات العسكرية بالوقوف وراء الجريمة، التي راح ضحيتها أستاذ جامعي معروف بانتقاداته للنظام، ولم يكتف مجرمي المخابرات العسكرية بذلك بل إنهم تحولوا إلى وحوش كاسرة وقاموا بذبح زوجته وثلاث بناته اللذين كانوا متواجدين برفقته وأحدهما تلميذة في البكولوريا، و قبل أن يغادروا أحرقوا المكان في قمة الوحشية التي تذكرنا بما فعل الجنرال شنقريحة في العشرية السوداء .

ويرى البعض أن هذه الجريمة تأتي في سياق تزايد القمع السياسي في البلاد، وتضييق الخناق على المعارضة.

من جهة أخرى، يشير آخرون إلى أن هذه الجريمة تذكر بأحداث “العشرية السوداء”، التي شهدت مقتل عشرات الآلاف من الجزائريين.

بالإضافة إلى ذلك، أثارت الجريمة غضبًا واسعًا في صفوف الجزائريين، الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة للتنديد بها، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها. ومع ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الجزائرية على الجريمة حتى الآن.

ويرى البعض أن هذه الجريمة قد تؤدي إلى تأجيج التوترات السياسية في البلاد، وتعميق الانقسامات بين الجزائريين. لذلك، يطالب البعض بفتح تحقيق مستقل في الجريمة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.